هي المعاهدة والانعقاد، واصطلاحاً اختيار أهل الحلّ والعقد رجلاً، يتولى أمر الأمّة لجلب المنافع الدّينية والدّنيوية، ودفع المضار عنها، ولا تكون البيعة إلا لوليّ أمر المسلمين، يبايعه العلماء والفضلاء، وكذلك الوجهاء من النّاس.
تكون المبايعة بالالتزام بطاعة وليّ الأمر في غير معصية الله تعالى، حيث يجب على المسلمين اختيار إمامٍ واحدٍ فقط، ولا يجوز المبايعات المتعدّدة، ويكون حقّ الرّجال في المبايعة بالقول والفعل أي المصافحة، أما النّساء فيقتصر حقّها في المبايعة على القول فقط.
البيعة عقدٌ يترتّب عليه التزاماتٍ على كلٍّ من وليّ الأمر والرّعية، بالكتاب والسّنة، ويحرم نقضها، وتُعدّ البيعة من أسس النّظام السّياسي للدّولة الإسلاميّة، كما أنّ للبيعة شروطاً متعددّة يجب الالتزام بها، سنذكرها في هذا المقال.
حاول الفقهاء وضع شروط لصحّة عقد البيعة، حيث إنّهم توصّلوا إليها من الأدّلة الصّحيحة، وهذه الشّروط هي:
تنقسم البيعة إلى مستويين متلازمين، وهما:
موسوعة موضوع