المحتوى

الاقتراض من صاحب المال المختلط

الكاتب: يزن النابلسي -

الاقتراض من صاحب المال المختلط

 

السؤال
 
هل يجوز الاقتراض من شخص أعلم أن ماله مختلط بين الحلا ل و الحرام، ولا أدرى من أى المالين سيقرضنى؟
 
 
الجواب
 
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كان مال ذلك الشخص من حرام محض، كما لو كان يتجر في الخمور أو المخدرات وليس له دخل سواه فلا يجوز لك أن تقترض منه؛ لعموم الأدلة الناهية عن أكل الحرام؛ كقوله _صلى الله عليه وسلم_: "يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به" رواه أحمد والترمذي. وأما إذا كان ماله مختلطاًً حلاله بحرامه فلا حرج عليك في الأكل من طعامه أو قبول هديته وأولى الاقتراض منه؛ لأن النبي _صلى الله عليه وسلم_: قبل هدية المقوقس حاكم مصر، وأكل من طعام يهودية، ومعلوم أن أموالهم لا تسلم من حرام أو شبهة، وإذا جاز قبول هدية وأكل طعام من كان حاله كذلك، فالأولى الاقتراض منه، والعلم عند الله _تعالى_
 
المرجع موقع المسلم
شارك المقالة:
17 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook