يضم المتحف أكثر من 1400 قطعة أثرية، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية وعملات معدنية ومخطوطات ووثائق أخرى.

بالإضافة إلى عرض العناصر التاريخية، فإن المتحف مسؤول أيضًا عن ترميمها، إذا لزم الأمر، ويستضيف محاضرات منتظمة.

أول غرفة يدخلها الزائر هي موطن لعناصر العصر الحجري التي يعود تاريخها إلى 5000 قبل الميلاد، حيث يمكنك مشاهدة تاريخ جيولوجيا المنطقة منذ ملايين السنين، والتعرف على الأهمية التجارية والزراعية للمنطقة ومنطقة الخليج العربي الأوسع.

تعرض الغرفة أيضًا أدوات وأشياء ثمينة التي توضح تأثير المنطقة على الحضارات المجاورة خلال الفترات الثلاثة من العصر الحجري، من العصر الحجري القديم ، والعصر الحجري، والعصر الحجري الحديث.

 

 

 

توفر المنطقة المخصصة لحضارة دلمون (التي بدأت في الألفية الثالثة قبل الميلاد واستمرت حتى حوالي 500 قبل الميلاد) تاريخًا لظهور رعاة الإبل في الخليج ومد الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية .

كما يعرض المتحف خرائط لطرق التجارة البرية والبحرية في شبه الجزيرة العربية ومحيطها، بالإضافة إلى أمثلة على اللغات التي كانت سائدة في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة قبل الإسلام، إلى جانب لمحة عامة عن الكتابة والخط في الإسلام.

سيتعرف الزوار أيضًا على كيفية اتحاد القبائل العربية في الإمبراطورية الساسانية، وكانت قوة رئيسية لأكثر من 400 عام.

 

 

المتحف أنشئ بهدف حماية المواقع التراثية وتسهيل استكشافها وتخزين وتوثيق وصيانة القطع ذات الأهمية التاريخية والأثرية، والمساعدة في التعريف بالتاريخ والتراث المحلي لأهالي المملكة العربية السعودية.

المتحف يضم غرفة مقسمة إلى ثلاث مناطق، والتي تحتوي على خريطة للمواقع الأثرية في المنطقة الشرقية، ولوحة لمتحف الأحساء، ولوحة أخرى لتطور المملكة العربية السعودية الحديثة.

كما يتم عرض صور الملك عبد العزيز وهو يفتتح مشاريع مختلفة في المنطقة الشرقية ، إلى جانب صور قديمة للأحساء من ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.

يركز المتحف على ظهور الإسلام وتأسيس الخلافة في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك بناء أقدم المساجد في الأحساء والعقير من قبل قبائل بني عبد القيس.