الاستحمام أثناء الدورة الشّهرية

الكاتب: رامي -
الاستحمام أثناء الدورة الشّهرية
"

الاستحمام أثناء الدورة الشّهرية.

الدّورة الشّهرية

هي عبارة عن حالةٌ فيزيولوجيّة تحدث في الجسم، ولا تعتبر حالةً مرضيّةً، فيمكن ممارسةُ جميع النّشاطات اليوميّة المعتادة عند حدوثها بشكلٍ طبيعي، حيث تتعرض جميع الفتيات بعد سن البلوغ وتغيّر الهرمونات في الجسمِ لنزول الدّورة الشّهرية، ويعتبر هذا من الأمور الطّبيعية التّي لا بد من حدوثها.


تبدأ الفتيات بسماعِ العديدِ من النّصائح كعدم الاستحمام خلال الدورة الشهرية، لاعتقاد البعض أنّ هناكَ العديدَ من السّلبياتِ التّي تصيب الجسم بعد الاستحمام خلالها، لذلك سنقوم في هذا المقالِ بشرحِ هذا الأمر بطريقةٍ علميّةٍ مدروسةٍ للتعرّف على الإجابةِ الصّحيحة.

أضرار الاستحمام أثناء الدورة

أكدّت العديدُ من الدّراساتِ والأبحاث أنّ أخذَ حمّامٍ من الماءِ الدّافىءِ في أثناء الدّورة الشّهريةِ لا يعود على الجسمِ بأي تأثير سلبي، بل يعود على الجسم بالعديدِ من الأمورِ الإيجابيّةِ، وهي:

  • المحافظة على النّظافة الشّخصية.
  • التّخلص من البكتيريا الضّارة التّي تنمو في منطقة الرّحم في هذه الفترةِ بسبب التّعرق الشّديد؛ مما يتسبب بالإصابةَ بالالتهاباتِ والفطرياتِ بشكلٍ كبيرٍ
  • يساعد الحمّام بالماء الدّافىء على التّخلص من التّعرقِ الشّديدِ بسبب ازدياد نشاطِ الغدّةِ الدّهنيةِ خلالَ الدّورةِ الشّهريةِ؛ مما يسبب ظهورَ الرّوائحِ المزعجة.

شروط الاستحمام أثناء الدورة الشهريّة

  • من المهم تجنّب الاستحمام بالماء البارد، فقد أثبت علميّاً؛ أنّه يزيد من تقلصات الرّحمِ المؤلمةِ.
  • تجنّب تنظيف الرّحم بالصّابون المعطر، فيمكن استخدام الصّابون الطّبي غير المعطر.
  • تجنّب التّعرّض لتيّارات الهواءِ الباردةِ بعد الاستحمام، مع تجفيف الشّعر جيّداً لتجنّب الشّعور بالبرد.
 :نصيحة:يمكنك عمل مساجٍ بشكلٍ دائريٍ لمنطقة البطنِ باستخدام أحد الزّيوت الطّبية كزيت الزّيتون للتخفيف من ألم تقلصات البطن.

نصائح أثناء الدورة الشهريّة

  • يجب عدم إهمال التّغيير المستمر للملابس الدّاخليةِ المصنّعةِ من القطن بشكلٍ كاملٍ.
  • عدم تناول الأطعمةِ المالحةِ بشكلٍ كبيرٍ لزيادتها من الماء في الجسم وحبسه، ممّا يزيد من الوزن، والشّعور بالانتفاخ وخاصّةً انتفاخ البطن والأرداف.
  • يجب التّقليل من تناول السّكريات والأطعمة الدّهنية والوجبات السّريعة، التّي تؤدّي إلى عدم استقرار السّكر في الدّم، وزيادة الحالةِ العصبيةِ والقلق والأرق.
  • تناول الأطعمة التّي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف؛ كالحبوب الكاملة، والخضروات والفواكه؛ كالبندورة والجزر والبرتقال، والخضار الورقية؛ كالسّبانخ والجرجير والخس التّي تساعد على تنظيم عمليّة الهضم، وتمد الجسم بالكالسيوم والحديد والمغنيزيوم.
  • المداومة طوال فترة الدّورة الشّهرية على شرب الأعشاب المفيدة كالبابونج والقرفة والميراميّة التّي تريح الأعصاب، وتقلل من ألم التّقلصاتِ.
  • ممارسةِ التّمارين الرّياضيةِ بشكلٍ يومي؛ كالمشي والهرولة وتمارين المعدة.

"
شارك المقالة:
122 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook