الإصابة بالغثيان والإقياء خلال الحمل

الكاتب: رامي -
الإصابة بالغثيان والإقياء خلال الحمل

الإصابة بالغثيان والإقياء خلال الحمل.

يُعد الغثيان خلال فترة الحمل، أو ما يُسمى أيضًا بغثيان الصباح، علامة جيدة. وأظهرت الأبحاث أن النساء اللواتي يتعرضن للشعور بالغثيان والقيء خلال الثلث الأول من الحمل يقل خطر الإجهاض التلقائي لديهن عن الحوامل اللواتي لا يشعرن بمثل هذه الأعراض.
ما هو الرابط؟ من المحتمل أن يشير الغثيان والقيء أثناء الحمل إلى حدوث ارتفاع في الهرمونات الضرورية للمحافظة على صحة الحمل.
وتشير الأبحاث إلى أن الغثيان والقيء أثناء فترة الحمل قد ترجع إلى تأثير هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG). يبدأ إفراز هرمون الحمل HCG بفترة قصيرة بعد انغماس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. ويرجع عرض غثيان الصباح الشديد (قيء الحمل المفرط) في الحوامل نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الحمل HCG أكثر من مثيلاتهن، بالإضافة إلى أن الشعور بغثيان الصباح الشديد يتفاقم في حمل التوأم، حيث يزداد لديهن أيضًا مستويات هرمون الحمل HCG. وبالمثل، يرتبط الإستروجين، وهو هرمون آخر يزيد خلال فترة الحمل، بزيادة معدل تكرار حدوث الغثيان والقيء أثناء الحمل.
وعلى الرغم من ذلك، فإن مستويات هرمون الحمل العالية لا ترتبط بالضرورة بالغثيان والقيء.
ومن المحتمل أيضًا أن الغثيان والقيء أثناء الحمل من علامات سلامة أنسجة الـمَشيمة.
ضعي في اعتبارك أن عدم التعرض للغثيان والقيء أثناء الحمل لا يُثير أي مخاوف. فبعض النساء ذوي الحمل الصحي ليس لديهن غثيان الصباح.
شارك المقالة:
90 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook