الألعاب الشعبية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الألعاب الشعبية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

الألعاب الشعبية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية.

 
تمثل الألعاب الشعبية مرآةً صادقةً لواقع الحياة الاجتماعية في أي مجتمع من المجتمعات؛ فاللعب يحمل في طياته كثيرًا من الرموز والمعتقدات التي يؤمن بها الناس في المجتمع، والتي تنعكس في وسائل التسلية والترفيه التي يمارسونها. وفي منطقة عسير - مثل غيرها من المجتمعات الأخرى، سواء في الجزيرة العربية أو خارجها - شاع عدد من الألعاب الشعبية التي كانت تُمارَس في أوقات الفراغ، منها ما هو عام وموجود في كثير من نواحي المنطقة، أو حتى خارجها، ومنها ما هو مقتصر على ناحية بعينها، وذلك وفقًا لطبيعة البيئة الاجتماعية والثقافية، بدوية كانت أو قروية أو حضرية.
 
وعلى الرغم من تعدد بيئات المنطقة وتباينها إلا أنه توجد سمات مشتركة في كثير من الألعاب الشعبية التي كانت سائدة، فهي لا تختلف إلا في تسمياتها، أو في بعض قوانينها أو مفرداتها، ما يعني أن تلك الألعاب ربما كانت ألعابًا عربية قديمة توارثتها الأجيال جيلاً بعد آخر. وفي هذا الفصل سيتم استعراض أبرز الألعاب الشعبية التي كانت سائدة في المنطقة في بيئاتها كافة.
 

 نماذج من الألعاب الشعبية

 
الكبابة (الكشحة): 
 
الكبابة هي كرة صغيرة مصنوعة من قطعة من جذع شجرة التين أو غيرها، وصفة اللعبة أن يجتمع اللاعبون ثم ينقسمون إلى قسمين، ويأخذ كل لاعب في يده عصًا رأسها منحنٍ ليضرب بها الكرة، ويكون هناك بابان لكل فريق باب خاص به، ويحاول كلٌّ من الفريقين ضرب الكرة بالعصا لإدخالها في مرمى الفريق الآخر. وتكون الكرة في بداية اللعب مدفونة في الأرض  
 
خشاش البس:
 
اشتُقت تسمية هذه اللعبة من (الخش) وهو التخبئة في بعض اللهجات العسيرية، أما كلمة (البسّ) فتعني القط. وتتكون هذه اللعبة من مجموعتين من اللاعبين، تقوم إحداهما بتغطية أعين لاعبيها، بينما يقوم أفراد المجموعة الثانية بالانطلاق لعمل أكوام من التراب، وبعد انتهائهم يعطون إشارة لأفراد المجموعة الأولى بالانطلاق، فينطلقون للبحث عن تلك الأكوام الترابية، ومن ثَمَّ القيام بهدمها، وبعد انتهاء المهلة المحددة يقوم اللاعبون بعدِّ أكوام التراب التي لم يستطع أفراد المجموعة الأولى الوصول إليها وهدمها، وتُحسب كل كومة من التراب نقطة تُسجَّل لصالح المجموعة الثانية، ومن ثَمَّ تبدأ لعبة جديدة  
 
الغميما: 
 
وتُسمى أيضًا (الغميماء) وتعني التغطية أو الاختفاء. وصفة هذه اللعبة أن يعمد اللاعبون إلى وضع أحدهم مركزًا للتجمع، بينما يطلبون من أحد اللاعبين تغطية عينيه بيديه، ومن ثم ينطلق اللاعبون للاختفاء، وحينما يختفي الجميع ينادي اللاعب الجالس الذي يقوم بمراقبة الجميع بأعلى صوته قائلاً: (فكِّيت صقري وتوكلت على الله).
 
وحين يسمع اللاعب مغطى العينين ذلك ينهض للبحث عن أقرانه ومحاولة الإمساك بهم، والذي يستطيع الإمساك به يصبح هو المغلوب ويحل محله، أما مَن يمكنه من اللاعبين الوصول إلى اللاعب الجالس الذي في مركز التجمع فإنه ينجو 
 
 الخشيشا:
 
وهي شديدة الشبه بلعبة (الغميما) وإنما تختلف عنها في بعض العبارات أو الحركات، ويمارسها اللاعبون سواء أكانوا ذكورًا أم إناثًا، صغارًا أم كبارًا، فهي من الألعاب التي تُمارَس من كلا الجنسين ومن جميع الأعمار وإنما بصفة منفردة؛ فلا يتم اختلاط الصغار والكبار في اللعب، أو الذكور والإناث.
 
وتُمارَس هذه اللعبة بين الأشجار والنخيل، وشوارع القرى خصوصًا في ظلام الليل، فبعد أن ينقسم اللاعبون إلى فريقين يقوم أفراد أحد الفريقين بتغطية أعينهم بغترة (وهي قطعة من القماش يستخدمها الذكور غطاءً للرأس، وتُسمى أيضًا: عمامةً، ودسمالاً، وصمادةً)، ومن ثم يجلسون بجوار مكان التجمع أو نقطة النهاية وتُسمى (الدحل)، بينما يقوم الفريق الآخر بالهرب والاختفاء، وحينما يتمكنون من الاختفاء يصيح أحدهم: (تمرة)، فيذهب الفريق الآخر للبحث عنهم، وعند إمساكهم جميعًا يتبادل الفريقان المراكز وتبدأ لعبة جديدة  
 
عظم الكلب (القرين طاح):
 
تُمارَس هذه اللعبة من قِبَل الشباب الذكور في بعض نواحي المنطقة، وهي من الألعاب الشائعة في معظم مناطق الجزيرة العربية، ولها أسماء عديدة منها: (عْظِيم سرى، وعْظِيم ساري، وعْظِيم لاح، وعْظِيم وضاح...) وغيرها من الأسماء الكثيرة، وهي من ألعاب العرب القديمة.
 
وفي منطقة عسير تُمارَس هذه اللعبة غالبًا في الليالي المقمرة، إذ يجتمع اللاعبون وينقسمون إلى مجموعتين، ويُؤتى بعظم يُسمى (عظم الكلب)، وبعد أن يتعرف عليه الجميع - كيلا يختلط عليهم الأمر بأخذ عظم آخر - يقوم أحدهم برمي العظم، بينما يقف الآخرون أثناء الرمي بعكس الاتجاه الذي رُمي إليه العظم كيلا يشاهدوا موقع سقوطه. وبعد عملية الرمي يفترق الفريقان للبحث عن العظم، والذي يجده يقول رافعًا صوته: (وجدته)، ثم ينطلق مسرعًا محاولاً الوصول إلى نقطة البداية، وينطلق وراءه اللاعبون من الخصوم للاستيلاء على العظم، فإذا وصل إلى المكان المحدد ومعه العظم - أو مع أحد أفراد مجموعته - تُعَد مجموعته فائزة في هذا الشوط، وتُسجَّل لها نقطة، وتتكرر اللعبة  
 
وفي أجزاء أخرى من منطقة عسير تُسمى هذه اللعبة (القرين طاح)، وهي تتفق مع لعبة (عظم الكلب) من حيث الخطوات، إلا أنها تختلف عنها في الأداة الصغيرة التي يتم رميها، إذ لا يُشترط أن تكون من العظم، بل يمكن أن تكون قطعة صغيرة مميزة من الحجارة البيضاء التي غالبًا ما تكون من أحجار (المرو) بيضاء اللون. كما تختلف في العبارات التي تُستخدم، فاللاعب الذي يقوم برمي الحجر أو العظم يقول: (قرين طاح) فتردد المجموعتان: (فين طاح؟)، ويصمت الجميع للتأكد من موضع وقوع الحجر أو العظم وتحديد اتجاه وقوعه، وعندما يحصل عليه أحد اللاعبين يصيح قائلاً: (معي، معي)، أما باقي الخطوات فإنها هي ذاتها
الصفحة الرئيسة » عسير » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل الثامن: الألعاب الشعبية » أولاً: نماذج من الألعاب الشعبية » المرتمة - المحناب -
 
 المرتمة (المحناب):
 
وهي من ألعاب الصيد التي يمارسها الصبيان. وصفتها أن يُؤتى بحجرين بينهما عود عازل بحيث يرفع أحدهما عن الآخر، ويُوضع حَب على الحجر الأسفل ليكون طُعمًا لاصطياد الطير الذي يحاول الصبي التقاطه، فإذا أتى الطائر لالتقاط الحَب اهتز العود، ويسقط الحجر العلوي عليه فجأة فيحتجزه تحته  
 
حدارجي بدارجي: 
 
تُعد هذه اللعبة من أكثر الألعاب انتشارًا ليس في منطقة عسير فحسب، بل في جميع أنحاء المجتمع السعودي والجزيرة العربية. وصفتها في منطقة عسير أن يجلس اللاعبون بشكل حلقة أو دائرة مادِّين أيديهم إلى الأمام في حين يكون أحد اللاعبين خارج الدائرة، ومن ثَمَّ يبدأ اللاعب الذي يكون خارج الدائرة في ترديد الأهزوجة الآتية:
 
حدارجي بدارجي
 
من كل عين دارجي
 
يا فاطمة بنت النبي
 
حطي يدك مع يدي
 
إن كان جرش   لجيه
 
وان كان دق امرطيه
 
وحينما يصل إلى نهاية الأهزوجة يقرص يد اللاعب الذي انتهت عنده، وهكذا تستمر اللعبة  
 
 اقلب السيف:
 
وهي من الألعاب التي تقتضي مهارة ورشاقة ومرونة جسدية، وتُمارَس هذه اللعبة من قِبَل الصغار ذكورًا وإناثًا على حدٍّ سواء، وصفتها أن يُوضع عود كبريت - أو أي شيء صغير الحجم - على الأرض، ثم يستلقي اللاعب على ظهره، وينحني بجسمه ورأسه إلى الخلف معتمدًا على يديه، ويقوِّس ظهره لكي يلتقط الشيء بفمه  
 
اصفر انقر: 
 
تُمارَس هذه اللعبة من قِبَل الصغار ذكورًا وإناثًا، كما تُمارَس أحيانًا بشكل مختلط. وصفتها أن يجتمع اللاعبون ثم تُضرب القرعة، والذي تقع عليه القرعة يقوم بالاختفاء، في حين يقوم اللاعبون بتغطية أنفسهم وتغيير الأمكنة التي كانوا فيها قبل اختفاء اللاعب، ثم يتغطى اللاعبون - باستثناء الذي يقوم بدور الحكم - برداء كبير بحيث يصبح اللاعبون كلهم تحت ذلك الرداء، ولا يظهر من أجسامهم أي شيء كيلا يتم تمييزهم أو معرفتهم، في حين يقف الحكم بجوارهم، وحين يتأكد من تغطيتهم جميعًا يقوم بالمناداة على اللاعب المختفي، فيحضر ويبدأ بالاقتراب من بقية اللاعبين ليسألهم واحدًا تلو الآخر قائلاً لكلٍّ منهم: (اصفر)، فيقوم اللاعب الذي يطلب منه الصفير بالتصفير، ثم يقول له: (انقر) فيقوم اللاعب بإظهار صوت من فمه (والنقر هنا مشتق من الصوت الذي يظهر من الضرب على الزير أو الطبلة، فهو يُسمى في بعض اللهجات العسيرية "النقر").
 
ومن خلال ذلك على اللاعب أن يحدد الشخص صاحب الصوت بأن يقول: أنت فلان، فإن كان الاسم الذي حدده صحيحًا - أي إذا تمكن من معرفة اللاعب - فإنه يقوم بضربه بقوة بحبل أو غترة مفتولة أو ما شابه ذلك، ويُسمى ذلك (المرقع)، بينما يقوم اللاعب المضروب بالهرب باتجاه مكان محدد مسبقًا، وحينما يستطيع اللاعب المطارَد الوصول إليه يكف اللاعب الذي يقوم بمطاردته عن ضربه. أما في حالة عدم استطاعة اللاعب معرفة اسم الشخص فإن اللاعب المغطى هو مَنْ يقوم بضرب اللاعب الذي خارج الغطاء والذي فشل في معرفته... وهكذا تستمر اللعبة بتبادل الأدوار بين اللاعبين  
 
سرير أبو عطية:
 
تُمارَس هذه اللعبة من قِبَل الصبيان والفتيات، وصفتها أن يتقابل أربعة لاعبين فيمسك كلٌّ منهم بيد الآخر بحيث تكون الأيدي الأربع بشكل كرسي، ثم يجلس لاعب آخر على ذلك الكرسي المشكَّل من أيدي اللاعبين ليبدأ اللاعبون بأرجحته وهزه بقوة، وعليه أن يحافظ على توازنه أثناء الأرجحة والهز، ثم يقذفون به إلى الأمام، ولكي يفوز عليه أن يحافظ على توازنه، ويسقط واقفًا على قدميه  
 
 المناطحة: 
 
تُعد هذه اللعبة من الألعاب التي تُستخدم فيها الحيوانات، وتُمارَس غالبًا من قِبَل الرعاة، إذ يقومون بالتحريش بين ثورين أو خروفين يتبع كل منهما لأحد الرعاة. وصفتها أن يُحضر الراعيان خروفيهما أو ثوريهما، ويغري كلٌّ منهما حيوانه بمناطحة الحيوان الآخر، وتنتهي اللعبة بأن يهرب أحد الحيوانين أو ينكسر قرنه، أو ما شابه ذلك من العلامات التي تدل على خسارة أحد الحيوانين، وبذلك تطال الخسارة صاحبه  
 
البعية:
 
وهي من الألعاب التي يمارسها الشباب والرجال، وتتصف بالخشونة، وهي من الألعاب المسائية التي تُمارَس في الليالي المقمرة، كما أنها تُسمى في بعض أجزاء منطقة عسير (اللسح). وصفتها أن يجتمع اللاعبون في ميدان فسيح، ثم ينقسمون إلى مجموعتين متساويتين، ومن ثم يُقسَم ميدان اللعب إلى قسمين متساويين بحيث يكون لكل فريق نصفه الخاص به، ومن ثم يحدد كل فريق مكانًا يكون بمثابة المرمى في كرة القدم، وغالبًا ما يكون مكانًا واضحًا مثل شجرة أو نحوها، ويُسمى ذلك المكان (المورد). وتبدأ اللعبة بأن تُحدَّد الفرقة التي عليها الهجوم، والأخرى التي تتولى عملية الدفاع، وبعد أن يتحدد ذلك ينطلق أحد اللاعبين من فرقة الهجوم باتجاه المورد الخاص بالفرقة المدافعة محاولاً الوصول إليه، بينما يقوم أفراد الفريق المدافع بمنعه من ذلك بضربه أو لمسه من كتفيه، فإذا استطاع اللاعب المهاجم تخطي فريق الدفاع والوصول إلى المورد الخاص بالفريق المدافع دون أن يلمسه أحد يكون قد سجل نقطة لفريقه، أما إذا استطاع الفريق المدافع لمسه أو ضربه فإن عليه أن يقف في مكانه ولا يتحرك مطلقًا، ومن ثَمَّ يقوم اللاعب من الفريق المدافع الذي استطاع لمس اللاعب المهاجم بالانطلاق باتجاه مورد الفريق المهاجم، فإن استطاع الوصول إليه دون أن يلمسه أحد فإنه يسجل نقطة لفريقه، أما إذا لمسه أحد اللاعبين فإنه يتحتم عليه أن يقف في مكانه دون حركة، بينما يتحرر اللاعب الأول الذي من الفريق المهاجم والذي كان قد توقف، وينطلق اللاعبان معًا (اللاعب الذي كان متوقفًا واللاعب الجديد) باتجاه مورد الفريق المهاجم، فإذا استطاع أحدهما الوصول إليه دون أن يلمسه أحد فإنه بذلك يسجل نقطة لفريقه، أما إذا تم لمسه فإنه يقف مكانه... وهكذا تستمر اللعبة على هذا المنوال، والفريق الفائز هو الذي يسجل أكبر قدر من النقاط  
 
حبة الجدر:
 
تُمارَس هذه اللعبة من قِبَل الشباب والصبيان الذكور في بعض أجزاء منطقة عسير، وتتطلب وجود مهارة فائقة من اللاعبين بالإضافة إلى وجود جدار. تبدأ اللعبة بأن يقوم اللاعب بإسناد ظهره إلى الجدار، ثم يحني جسمه إلى الأمام حتى يضع كفَّيه على الأرض، ثم يحاول رفع رِجلَيه إلى أعلى وكأنه يصعد على الجدار معتمدًا على كفَّيه فقط، إلى أن يصبح وجهه مقابلاً للجدار بحيث يصبح رأسه إلى أسفل ورجلاه إلى أعلى، ومن ثم يحاول الاقتراب من الجدار إلى أن يلصق به ويصبح بطنه وصدره ملتصقَين بالجدار تمامًا، فإن استطاع القيام بذلك فإنه يقوم بتقبيل الجدار ليكون ذلك دليلاً على إيصال فمه إلى الجدار، وهو أمر لا يستطيع القيام به إلا ذوو المهارات الجسمية الفائقة  
 
 دن سكبة:
 
هذه اللعبة من الألعاب المشتركة التي يمارسها الصغار من الجنسين، أو كلٌّ منهما على حدة. وتعني كلمة دن: (ادنُ) أي: اقترِب، بينما تعني سكبة: زهرة برية صفراء طيبة الرائحة تنبت في منطقة تهامة. وصفة اللعبة أن يجلس اللاعبون بشكل حلقة دائرية وقد مدُّوا أيديهم إلى الأمام بحيث تكون جميعها مقلوبة، ويرددون بصوت واحد: (دن سكبة)، ثم يرفعون أيديهم إلى أعلى، ويبسطونها تارة ويقلبونها أخرى وفقًا لحركات متفق عليها، وعلى اللاعب الذي يخطئ بأن يخالف المجموعة (كأن تكون يده مبسوطة والآخرون أيديهم مقلوبة، أو العكس) أن يخرج من اللعبة... وهكذا حتى لا يبقى سوى لاعب واحد يُعد حينها هو الفائز  
 

مظاهر الثبات والتغير

 
تُعد الألعاب الشعبية من أكثر الأنماط الاجتماعية التي شهدت تغيرات كبيرة أدت إلى اختفاء معظمها إن لم يكن جميعها؛ نتيجة المد الحضري الذي شهده المجتمع السعودي. فلم يعد كثير من هذه الألعاب يُمارَس، بل إن غالبية أبناء الجيل الحاضر لا يعرفون شيئًا عن هذه الألعاب الشعبية، وظهرت بالمقابل ألعاب أخرى مستوردة.كما أصبحت الألعاب الإلكترونية الفردية أكثر انتشارًا وممارسة من قِبَل عدد من أبناء الجيل الحاضر. أما الألعاب الجماعية؛ فإن كثيرًا منها لا يمتُّ إلى المجتمع المحلي بصلة، وإنما هو مستورد من مجتمعات أخرى بعضها عربي وبعضها الآخر غربي.
 
شارك المقالة:
185 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook