آداب الاجتماعات في البحرين:

البحرينيين من الأشخاص الودودين جداً. يتم تبادل التحية فيما بينهم بشعور من الحماس والبهجة في لقائهم، أو في رؤيتهم مرة أخرى. يبتسم الشعب البحريني ويفضل الاتصال بالعين مباشرةً، فهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لهم. الرجال يقومون بمصافحة وتقبيل بعضهم البعض على خدهم. النساء عموماً يقمن بعناق وتقبيل الصديقات المقربات.

 

آداب تقديم الهدايا في البحرين:

الأسرة والأصدقاء المقربين للعائلة يقدمون الهدايا لأعياد الميلاد، وفي رمضان وعيد الأضحى والمناسبات الاحتفالية الأخرى. إذا دُعينا إلى منزل بحريني يمكننا أن نجلب نبات أو أزهار تصلح للمنزل، أو علبة من الشوكولاتة المستوردة، أو هدية صغيرة من بلدنا. الزهور لا تعتبر من الهدايا الجيدة للرجل، على الرغم من أن المرأة يمكن أن تعطيها كهدية. لا تُقدَّم الكحول كهدية. يجب أن تقدم الهدايا مع السلام باليدين. عدم القيام بفتح الهدايا عند اللقاء بالمضيف. إذا

 

تمت دعوتنا إلى منزل أحد بحريني:

التحقق من معرفة ما إذا كان المضيف يرتدي حذاء أم لا، وإن لم يكن، يجب خلع الحذاء عند الباب. يجب على النساء لبس فستان مليء بالألوان. عدم مناقشة الأعمال في المناسبات الاجتماعية. محاولة الوصول في الوقت المحدد، فهناك تقدير واحترام للالتزام بالمواعيد. إظهار الاحترام للمشايخ الكبار بتقديم التحية لهم أولاً. قبول أي عَرض من القهوة أو الشاي، فرفض الضيافة قد يعتبر رفضاً للشخص.

 

آداب المائدة في البحرين:

إذا تم تقديم الطعام يجب تناوله في وضع الجلوس، أو وضع القرفصاء أو الركوع على ركبة واحدة، ويجب أن لا تلمس القدم حصيرة الطعام. تناول الطعام فقط باليد اليمنى. غالباً ما يتم تقديم القِطع الأغلى للضيوف الكرام مثل رأس من الأغنام على الطعام. يعتبر من التهذيب ترك بعض الطعام في الصحن عند الانتهاء من تناول الطعام، فهذا يدل على أن المضيف كريم مع ضيوفه.

 

استخدام الألقاب التشريفية في البحرين:

يجب استخدام ألقاب تشريفية مثل مستر، أو أي لقب أكاديمي أو سياسي أو حتى الاسم الأول، أو إذا كان رجل كبير السن يمكن أن نطلق عليه شيخ أو حاج. لا نستخدم الاسم الأول فقط؛ حتى لا يشعر الذي أمامنا أننا نقوم بإسقاط الألقاب.