عندما يرغب الزوجان في الإنجاب، يحرصا على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم، ثم ينتظرا لحدوث التخصيب وتأخر الدورة الشهرية، فهي أول علامات حدوث الحمل.
ولكن في بعض الحالات، لا تكتمل عملية تخصيب البويضة، ولا يجد الزوجان تفسير واضح لهذه المشكلة.
هناك بعض العوامل التي تعيق حدوث التخصيب بعد ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وتشمل:
إذا كانت المرأة تعاني منضعف التبويض، فإن حجم البويضة لا يكن مناسباً لتلقيحها، أو يمكن أن يكون لديها مشكلة فيإنتاج البويضات، وهذا يسبب عدم إتمام عملية التخصيب.
أيضاً من الأسباب الشائعة لعدم حدوث التخصيب هوالدورة الشهرية غير المنتظمةلدى المرأة.
وحينها لا تعرف المرأة موعد التبويض لديها، ومتى ستكون بحجم كبير ومناسب للتلقيح.
تلجأ بعض النساءللدش المهبليبعد الجماعلتنظيف المنطقة الحساسة جيداً، دون علمها بأن هذه الطريقة تساعد في التخلص من الحيوانات المنوية وعدم اتمام تلقيح البويضة.
لا يشترط أن تكون المشكلة لدى المرأة، بل يمكن أن يعاني الرجل من تشوه في الحيوانات المنوية وعدم جودتها، فلا تتمكن من تلقيح البويضة وحدوث الحمل.
كما أنقلة عدد الحيوانات المنويةيقلل فرص حدوث التخيب.
وهي القناة هي التي تنتقل من خلالها الحيوانات المنوية حتى تصل إلى البويضة.
وأي مشكلة صحية في هذه القناة سواءانسدادها أو التواءهاسوف يؤثر على حدوث التلقيح.
ولتفادي هذه المشكلة وعلاجها، يمكن القيام ببعض الإجراءات، وهي كالتالي:
1-إجراء الفحوصات اللازمة
وينطبق هذا على الزوج والزوجة، وذلك للتأكد من سلامة إنتاج البويضات والحيوانات المنوية لدى كل منهما، وعدم وجود ضعف في البويضات أو قلة الحيوانات المنوية.
كما يجب القيام بكشف طبي على منطقة الرحم والمهبل لدى المرأة، وكذلك على العضو الذكري لدى الرجل للبحث عن سبب المشكلة والبدء في علاجها أو البحث عن طرق بديلة للتقليح.
2-إختيار الوضعية الأفضل في الجماع
تعتبر وضعية الإستلقاء التي تكون فيها الزوجةأسفل الزوج ومستلقاة على ظهرها مع رفع ساقيها هي الأمثل لحدوث التخصيب.
وذلك لأنها تضمن دفع الحيوانات المنوية إلى الداخل بقوة وعدم خروج كميات كبيرة من المهبل، على عكس الوضعيات الأخرى.
3-الإستلقاء على الظهر بعد ممارسة الجنس
فيفضل أن تنام المرأة على ظهرها لفترة لا تقل عن 15 إلى 30 دقيقة بعد الجماع، لأن هذا يعززفرص حدوث التخصيب والحمل.
وينصح بوضع وسادة أسفل الساقين مع ثني الركبتين، لأن هذا سيساعد في دفع الحيوانات المنوية للداخل.
4-عدم استخدام الدش المهبلي
فهذه الطريقة لها أضرار على صحة الجهاز التناسلي لدى المرأة، ويمكن أن تزيد من الفطريات في المهبل.
كما أنها تسبب موت الحيوانات المنوية قبل أن تصل إلى البويضة، وبالتالي عدم حدوث التخصيب.
5-متابعة موعد التبويض مع الطبيبة النسائية
من الأمور الهامة التي تساعد فيمعرفة موعد التبويض لدى المرأة، وخاصةً إذا كانت تعاني من الدورة الشهرية غير المنتظمة.
فمن خلال السونار، يمكن للطبيبة معرفة حجم البويضات ومدى إستعدادها لحدوث التخصيب من الحيوانات المنوية، وحينها ستحدد المواعيد الأفضل للجماع بين الزوجين.
وخاصةً بعد اليوم الثالث عشر من بداية الدورة الشهرية، ولمدة 10 أيام، فيمكن أن تكون يوم بعد يوملتعزيز فرص الحمل.
وذلك لأن هذه الفترة هي التي يحدث خلالها الإباضة، وتكون البويضات جاهزة للتلقيح.
"