بشكل عام معدل تحدثالدورة الشهرية(الحيض تحديداً) كل 28 يوماً، ولكن تمتد هذه الفترة بين 24- 38 يوماً، ولكن إن كانت هذه الفترة أقل، ستعاني المرأة من الحيض مرتين في الشهر الواحد.
جدير بالذكر أن الأسباب التي سوف نتطرق لها في هذا المقال لا تشمل الأحداث النادرة، بل هي لمن يعاني من الحيض مرتين شهرياً بشكل متكرر ومنتظم تقريباً.
إليك أهم الأسباب وراء ذلك:
فقد تعاني المرأة من قصر فترة الدورة الشهرية بشكل غير اعتيادي في فترة ما، الأمر الذي يسبب حدوث الحيض مرتين في الشهر الواحد.
بعد هذا عادة ما تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي والمنتظم.
عدم انتظام الدورة الشهرية يعد أمراً شائعاً لدى الفتيات الصغار بالسن، واللاتي حظين بالحيض مؤخراً.
خلال المراهقة تكون الفترة بين الحيض والاخر أقصر من المعتاد، الأمر الذي يسبب ظهور حيضين في شهر واحد.
يعود السبب في ذلك إلى تأرجح مستويات الهرمونات فيفترة المراهقةوعدم توازنها بالشكل اللازم والطبيعي، وأشارت الدراسات العلمية المختلفة أن الفتاة بحاجة لست سنوات تقريباً حتى تحصل على دورة شهرية منتظمة.
الانتباذ البطاني الرحميعبارة عن حالة صحية تؤدي إلى نمو أنسجة مشابهة لتلك الموجودة في الرحم في أماكن مختلفة من الجسم.
الإصابة بهذا المرض من شأنها أن تسبب الأعراض التالية:
عادة ما يتمكن الطبيب من تشخيص الإصابة من خلال فحص الأشعة فوق الصوتية، وفي حال تأكديها، يكون العلاج عن طريق الخضوع لعملية جراحية.
هذه الفترة هي التي تسبق مرحلة انقطاع الطمث بسنوات قليلة، إذ تبدأ حينها مستويات الهرمونات في جسم المرأة بالتغيير والتأرجح.
من الممكن أن تستمر هذه الفترة لعشر سنوات تقريباً، وتعاني المرأة خلالها من عدم انتظام الدورة الشهرية، لتكون أقصر أو أطول من المعتاد، وفي بعض الأحيان يحدث تخطي لها أو تكون غزيرة.
تعتبر المرأة في مرحلة انقطاع الطمث، عند انقطاع الدورة أو الحيض لفترة 12 شهراً بشكل متتالي.
تعمل الغدة الدرقية على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، وهي تتواجد عند الحنجرة ولها العديد من الوظائف المختلفة أيضاً.
عدم انتظام الدورة الشهرية عبارة عن عرض شائع لإصابة الغدة الدرقية ببعض المشاكل، سواء قصور أوفرط الغدة الدرقية.
وتشير إحصائيات وزراة الصحة الأمريكية أن إمراة من كل ثمانية ستعاني من مشكلة في الغدة الدرقية خلال حياتها.
تشمل علامات قصور الغدة الدراقية:
أما فرط عملها، فيترافق عادة مع الأعراض التالية:
علاج كلتا الحالتين يعد أمراً ممكناً في حال تشخيص الإصابة.
عادة لا تكون هذه الاورام سرطانية، إلا أنها تسبب النزيف ليكون الحيض غزيرًا.
وتصاحب هذه الإصابة بعض الأعراض التي تشمل:
الإصابة بالأورام الليفية الرحمية عادة ما تكون متوارثة، ويؤثرعدم توازن الهرموناتعلى فرص الإصابة أيضاً.
السؤال المطروح هو متى يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة؟
"