الأدوات المنـزلية بالرياض في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الأدوات المنـزلية بالرياض في المملكة العربية السعودية

الأدوات المنـزلية بالرياض في المملكة العربية السعودية.

 
مجموعة من الأدوات المنـزلية التي كان الناس يستخدمونها في حياتهم اليومية، وتعكس الجانب الثقافي المادي لمجتمع منطقة الرياض وتوابعها، ونستعرض هذه الأدوات والاستخدامات الخاصة لها حسب ترتيبها الأبجدي كما يأتي:
 
- الأباريق: 
 
وهي أوانٍ معدنية أشهرها إبريق الغضار، وتُصنع الأباريق كذلك من النحاس الأصفر المطلي بألوان زاهية، وتُستخدم الأباريق النحاسية في عمل الشاي ليُصب بعد ذلك في أباريق أخرى من الغضار ملونة يُقدَّم فيها الشاي للضيوف.
 
- الأقداح: 
 
وهي أوانٍ نصف كروية مصنوعة من خشب الأثل تُستخدم للشرب، يراوح عمقها بين عشرة وعشرين سنتيمترًا، وبعضها له قبضة ليسهل الإمساك بها.
 
- الأقماع:
 
مفردها: (قمع)، وتدعى (المحاقن) مفردها (محقان)، وهي معروفة حتى الآن بشكلها المخروطي، ولها فوهتان: إحداهما واسعة يُصب فيها السائل، والثانية ضيقة عبر قناة يماثل قطرها قطر عنق الزجاجة إلا أنها كانت قديمًا تُصنع من الخشب.
 
- البيز:
 
قطعة من القماش المحشو بالقطن تُزخرَف بخيوط الحرير الملون، وتُستخدم لرفع الدلال الساخنة عن النار.
 
- الجرَّارَة:
 
صندوق صغير من الخشب يتكون من درج أو درجين، تُحفظ فيه البيالات، والفناجين، والعود، وغيرها من الحاجات الصغيرة التي تُستخدم للقهوة، كما يوجد به درج صغير في المقدمة من الأسفل يُستخدم عادة لتجميع نوى التمر.
 
- الدِّلال:
 
جمع دلة، وتكون في العادة من أربعة أحجام مختلفة أكبرها يسمى (المصفاة)، وبها تصفَّى القهوة من الحثل (الثفل، أو الرثالة)، وتليها في الحجم (المطباخة)، وهي التي تُطبخ فيها القهوة، ثم تليها اثنتان إحداهما أصغر من الأخرى قليلاً، وتسمَّى كل واحدة منهما (مبهارة)، وهما اللتان توضع فيهما القهوة، ويضاف إليها البهار والهيل والقرنفل والزعفران. وتكون الدلال من النحاس الأصفر المطلي من الداخل بالخارصين الأبيض لتصبح بيضاء نظيفة من الداخل، أو تكون من النحاس الأحمر المطلي بالخارصين الأبيض من الداخل والخارج فتبدو بيضاء كالمرو، ويلزم الدلة الصغيرة (المبهارة) شيء من ليف النخل في مصبها أو خشبة صغيرة لخروج القهوة صافية دون أن يخرج معها (ثفل) الهيل.
 
- الرَّحَى: 
 
وهي شبيهة بالمجرشة من حيث الشكل إلا أنها تعمل على طحن القمح بشكل أنعم، وتتكون من قطعتين دائريتين من صخر الجرانيت، وتكون السفلى ثابتة وبها القطب الذي تدور عليه القطعة العليا، ويُثبت بأحد أطراف القطعة العليا وتد خشبي لتدويرها، ويُسكب الحَب في بلعوم الرحى فيدخل بين القطعتين، ومع التدوير يخرج الطحين من بينهما.
 
- الزنبيل: 
 
هو وعاء يُصنع من خوص النخل، وفي حافته العلوية حلقتان من حبل الليف يساعدان على حمله، ويُستخدم لنقل الأغراض والحاجات المختلفة.
 
- السَّحَلَة:
 
وهي وعاء من المعدن يُستخدم للشرب والوضوء، وقد تكون كبيرة يُجلب بها الماء ويُخزن.
 
- السُّفْرَة: 
 
وهي مفرش للطعام دائري الشكل يُصنع من خوص النخل الملوَّن، ويوضع الأكل عليه كيلا يتسخ المكان.
 
- السقاء:
 
ويُصنع من جلد الماعز الصغير عادة، وأحيانًا من المعدن، ويتم وضع اللبن الرائب فيه، ويُثبت بوساطة حبل في خشبتين ترتكزان على الأرض، وتلتقيان في نقطة واحدة من أعلى تُعرف باسم (السياج)، وتقوم المرأة بأرجَحَة السقاء على هيئة حركة بندول الساعة عددًا من المرات لاستخراج الزبدة بعد زمن ليس بالقصير من الأرجحة 
 
- السُّمَاوَر: 
 
ويتكون من إناء أسطواني من المعدن تتخلله من الوسط أنبوبة أسطوانية لمرور الهواء الذي يساعد في إشعال النار الموضوعة أسفل الإناء لتقوم بعملية تسخين الماء، وهذه الآلة لم تكن واسعة الانتشار، إضافة إلى أنها كانت تُستخدم في المناسبات مثل الولائم وحفلات الزواج.
 
- الشَّت:
 
إناء مصنوع من النحاس بشكل أسطواني، يبلغ ارتفاعه نصف متر تقريبًا، وله غطاء محكم، يُستخدم في حفظ فناجين القهوة.
 
- الصِّحاف: 
 
مفردها (صَحفَة)، وتُستخدم في تقديم الطعام، وهي أكثر اتساعًا وأقل عمقًا من الميقعة، ويصل حجمها أحيانًا إلى قَدْر لا يمكن معه حملها إلا من خلال حلقات حديدية مثبتة على محيطها.
 
- الصَّمِيل:
 
وعاء جلدي يشبه السقاء تمامًا إلا أنه يُستخدم للماء، وهو أصغر حجمًا من السقاء، ويحمله المسافر مع أمتعته، وقد يوضع فيه اللبن.
 
- الصواني: 
 
مفردها صينية، وهي بمثابة المائدة المتنقلة، وتُصنع غالبًا من النحاس الأحمر المطلي بالخارصين، ولها أحجام مختلفة، وقد سبق شرحها في أدوات الطبخ.
 
- العِرْزَالة:
 
وهي صندوق يُصنع من سعف النخيل، وهو مكشوف من الأعلى، ومثبت بوساطة خشبة في السقف عن طريق حبل لتكون متأرجحة في الهواء، ويوضع فيه ما تبقى من الأكل لحفظه وتناوله مرة أخرى. والعرزالة تؤدي وظيفة أساسية وهي حفظ الطعام من التلف، وبذلك فهي شبيهة بما تؤديه الثلاجة في الوقت الحالي مع فارق المدة الزمنية للحفظ.
 
- الفاتِيَة:
 
وهي صندوق صغير له أدراج متعددة، تُوضع في هذه الأدراج القهوة والهيل والسكر والشاي والقرنفل والزعفران والطيب (العود) وغيرها من لوازم القهوة، وبأعلاها مكان لصينية الفناجين وكؤوس الشاي.
 
- فناجين القهوة:
 
وهي من الخزف الصيني ذي النقوش والزخارف الجميلة، ولها صينية من النحاس الأصفر المزخرف أو الصاج المدهون أو النحاس الأحمر المطلي بالخارصين.
 
- القدور:
 
مفردها قِدْر، وهي آنية طهو الطعام، وتُصنع من النحاس الأحمر الذي يُطْلى من الداخل بالخارصين بين الحين والآخر لضمان بقائها نظيفة بيضاء، ويحتوي المطبخ العادي على مجموعة كبيرة من القدور، منها ما هو كبير الحجم حتى إنه يتسع لطبخ ذبيحتين، وفي البيوت الكبيرة قدور تكفي لطبخ بعير كامل.
 
- القربة: 
 
وجمعها قِرَب، وتُصنع من جلد الأغنام محليًا بوساطة متخصصين في هذا العمل، وكانت من الوسائل المنتشرة في معظم المنازل آنذاك، ودورها حفظ الماء وتبريده عن طريق تبخر الجزء الذي يكون على السطح بفعل حرارة الجو، لذا فهي تكون معلقة بوساطة حبل في أمكنة مناسبة من المنـزل، وتُصنع من الجلد المدبوغ الذي يُخرز من قاعدته، ويتم ربط أمكنة أيدي الشاة ورجليها، ثم تُخاط بسيور جلدية، ويبقى مكان رقبتها فوهة للقربة.
 
- القَرعة: 
 
هي نوع من القرع الطويل المسمى شعبيًا (قرع اللام) وهو اليقطين الذي جاء ذكره في القرآن الكريم، ويتم تجويفها من الداخل بإخراج لبها من فتحة في أعلاها، ثم تُحاط بشبكة من الحبال ليتم تعليقها في القنارة، وتُستخدم في حفظ السوائل، وبعضهم يستخدمها في حفظ السمن أو الودك.
 
- القَرُو:
 
هو وعاء من الحجر المنحوت يُستخدم لتجميع الماء.
 
- القنَّارَة: 
 
هي ثلاثة أعواد سميكة من الخشب، يبلغ طولها نحو مترين، وبكل عود منها فتحة تُدخل منها حبال الليف أو سيور جلدية فتشد الأعواد بعضها إلى بعض من أعلى، بينما تكون أطراف هذه الأعواد من الأسفل مدببة ليسهل تثبيتها في الأرض، فتكون بشكل هرمي، يتدلَّى من أعلاها محجان من الخشب لكي تُحمل بوساطته قربة الماء أو الصميل أو السقاء أثناء خض اللبن، وغالبًا ما توضع القنارة في القبة.
 
- الكابون: 
 
قطعة أسطوانية من الخشب الغليظ مثبتة بها عصا، طولها ستون سنتيمترًا، وتُستخدم في دق الحب لتفتيته من القشور وفصل الفصوص، كما تُستخدم في دق ليف النخيل لصنع الحبال.
 
- المبخرة: 
 
هي التي يوضع فيها البخور، ويُطَيَّبُ بها الرجال، وتُصْنع من الخشب وترصَّع بالمرايا والمسامير النحاسية الصفراء ذات الأقراص المنفوخة، ويتم تطعيمها بشرائح من القصدير بنقوش دقيقة وجذابة، ولا يخلو مجلس منها.
 
- المبرادة: 
 
هي وعاء من الخشب مزخرف ومرصع بالمسامير النحاسية، أو مطعم بشرائح من القصدير بنقوش جميلة جذابة، وتوضع فيها القهوة الحارة مباشرة من المحماسة حتى تبرد وتكون مهيأة للطحن.
 
- المثعوبة:
 
إناء نحاسي له ثعبة (فوهة كالميزاب) يُصب منها الماء، وله أحجام مختلفة وبعضها مزَّين بنقوش محفورة وحلقات حول فوهته، ويُستعمل للوضوء.
 
- المجرشة:
 
وهي حجارة مستديرة الشكل تدار بوساطة يد من الخشب فوق قطعة مساوية لها بالحجم، وبها فتحة صغيرة يوضع بداخلها القمح، وتعمل المجرشة على تكسيره إلى أجزاء صغيرة ليُستخدم في عمل (الجريش)، وكانت المجرشة موجودة في كثير من المنازل، وتُستخدم من قِبَل المرأة في الغالب.
 
- المحراك:
 
عصا من الخيزران طولها يراوح بين 25 و 50سم، وتُستخدم في تذويب السكر لتحلية الشاي داخل إبريق الغضار.
 
- المحماسة: 
 
هي التي تُحمس فيها القهوة على النار، وهي من الحديد ذات رأس نصف أسطواني مجوف يبلغ قطره من 20 - 40سم، وبعمق 4 - 7سم حسب كبر حجم المحماسة وصغرها، ولها عصا بشكل قضيب من الحديد نفسه مربعة الشكل ذات فصوص مربعة بارزة، وهي مطعمة بفصوص من النحاس الأصفر والأحمر، ويبلغ طول العصا مترًا واحدًا إلى متر ونصف المتر تقريبًا، وبطرف العصا الخلفي قرص ثانٍ صغير بطرفه سلسلة تُربط بها يد المحماسة، وهي قضيب دقيق من الحديد بطرفه قرص دائري قطره نحو 3سم، يتم بوساطته تحريك القهوة داخل المحماسة حتى تنضج.
 
- المخرَف:
 
وهو وعاء من الخوص به عروة طويلة من الحبال، يستخدمه الفلاح لجمع الرطب من النخل، ويكون استخدامه في موسم الرطب.
 
- المراكي: 
 
وهما قضيبان من الحديد يوضعان على النار بشكل أفقي، وتوضع فوقهما دلال القهوة وأباريق الشاي.
 
- المرجَف:
 
منخل عيونه دقيقة، تُنقى من خلاله الحبوب ومساحيق الزينة، وكل ما يحتاج إلى تنقية أكثر دقة.
 
- المرقاق:
 
قضيب أملس من الخشب طوله نحو 20سم يُستخدم لصنع الرقائق.
 
- المروب:
 
وعاء جلدي كبير يُجمع فيه الحليب، ويوضع في مكان دافئ شتاء وبارد صيفًا حتى يروب اللبن.
 
- المسواط: 
 
ويسمَّى (المعصاد) لأنه يُستخدم في صنع العصيد، وهو ذراع من الخشب، طولها نصف متر تقريبًا، ونهايتها على شكل كف مدببة الطرف، وتستخدمه ربة المنـزل في تجهيز الأكلات الشعبية مثل العصيد والمحلى والسويق.
 
- المصخنة: 
 
هي إناء مصنوع من النحاس يشبه الإبريق، ولها أشكال مختلفة، وتُستعمل لوضع الماء بداخلها لتدفئته فهي تحتفظ بالحرارة في داخلها، وغالبًا ما توضع في الشمس للمساعدة في حفظ حرارة الماء، وأكثر ما تُستخدم للضيوف.
 
- المهراس:
 
هو خشبة غليظة بطول متر تقريبًا، وقطرها نحو 50سم، محفور أعلاها بحيث يصبح قطر الحفر 40سم بعمق نحو 40سم أيضًا وتختلف الأحجام كبرًا وصغرًا، وتكون له عصا غليظة - وربما اثنتان - بطول متر ونصف المتر، وسماكة قطرها نحو 10سم، ويوضع الحب بداخل هذا الحفر ويبلل قليلاً، ثم تبدأ النساء بهرسه بهذه العصا الغليظة.
 
- المطابيق:
 
مفردها (مطبقة) أو (مطبقية)، وتُصنع من النحاس على شكل شبه كروي ويصل ارتفاعها إلى نحو 30سم، وتُستخدم في حفظ الأطعمة، ويعتنى كثيرًا بزخرفتها، فتوشَّى الأطراف والغطاء بالقطع النحاسية متعددة الأشكال الزخرفية.
 
- المغارف: 
 
مفردها (مغرفة)، وهي شبيهة بالمغارف المعدنية إلا أنها كانت تُصنع من الخشب، وتتكون من عصا طويلة تنتهي برأس نصف كروي مقعر.
 
- المقرصة: 
 
هي قطعة من الحديد محدبة من أعلى، وتوضع على مجموعة من الحجارة، ويتم إشعال النار تحتها ليوضع عليها العجين المعد من طحين البُر لعمل مجموعة من الأقراص، وتُستخدم في صنع الأقرصة (القرصان).
 
- المِكرَش:
 
وعاء من الجلد له فتحة كبيرة يُستخدم في حفظ الزبدة.
 
- المكنسة:
 
هي عمود خشبي تُثبت في النصف الأول منه مجموعة كثيفة من سعف النخل، تُستخدم لتنظيف المنـزل من الأتربة.
 
- المِلْقَط: 
 
هو ما يُلتقط به الجمر، وما تُحرك به النار، ويُلقى به الحطب فوق النار، وهو قضيب مصفح من الحديد في طرفيه قرصان مصفحان تُلقط بهما الأشياء  . 
 
- المنخَل: 
 
هو أداة تُستخدم لتنقية القمح من الحصى والقشور وتسمى هذه العملية (التطييب)، والمنخل له إطار خشبي مستدير تُشد عليه شبكة منسوجة من خيوط القد، أو أمعاء الماشية الدقيقة، وهناك منخل شبكته من سلك الحديد الناعم، ويُستخدم في نخل الدقيق بعد الطحن لفصل النخالة عن الدقيق النقي، ولا بد للمنخل من (منسفة) ترافقه مصنوعة من خوص النخيل يُطيَّب القمح فيها، وهناك حجم أكبر يسمى الغربال (الغربيل) يستخدمه المزارع في مزرعته لتنقية القمح.
 
- المنفاخ: 
 
يتألف من خشبتين متماثلتين يربط بينهما إطار من الجلد، وفي كل واحدة منهما مقبض، عند تحريكهما بتقريبهما وإبعادهما عن بعضهما ينبعث الهواء الذي يخرج من خلال أنبوب مرتكز في المقدمة بطول 30سم لتسريع إشعال النار.
 
- المهفَّة: 
 
هي أيضًا من سعف النخل الذي يُنسج ليكوِّن قطعة مربعة الشكل، يبلغ طول أحد أضلاعها 30سم تقريبًا، وتُثبت من أحد جوانبها بعصا مناسبة الطول، وتُستخدم لتلطيف حرارة الجو بعد أن تدار يدويًا فتجدد الهواء وتبرده.
 
- المواقع:
 
مفردها (ميقعة) أو (موقعة)، وهي من أدوات المطبخ المحفورة من خشب الأثل، وتُستخدم لتقديم الطعام كالأطباق هذه الأيام، وتكون الميقعة بشكل مقعر دائري يراوح عمقها بين 20 و 30سم، وقطرها بين 30 و 50سم 
 
- النِّجِر: 
 
ويسمى أيضًا (المهباش)، وهو ما تُدق به القهوة حتى تصبح مناسبة للطبخ، والنجر مصنوع من النحاس الأصفر المقوَّى، ويتكون من فوهة عليا ذات عمق يراوح بين 10 و 30سم حسب حجمه، تحته عنق أسطواني يرتكز على قاعدة دائرية مناسبة لحجمه، وله يد من المادة نفسها ذات فصوص جميلة، ويُستخدم لطحن القهوة.
 
ومما يُستخدم في حفظ الحاجات واللوازم:
 
- السَّحَّارة: 
 
صندوق خشبي تحتفظ فيه المرأة بحاجاتها من مصاغ وأدوات زينة وملابس، وهو محلَّى بنقوش وزخارف، ومرصَّع بالمسامير النحاسية والمرايا، وله قفل محكم، ويُسمى (صندوق السيسم).
 
- الخِرْج: 
 
يشبه الكيس ويُصنع من الصوف، ويوضع على ظهر الجمل أو الحصان أو الحمار، وتُحفظ فيه الأغراض والحاجات المنقولة، وهو ذو هيئة مزدوجة ليتم توازن الحمل على جانبي الدابة.
 
- المزودة:
 
تشبه الكيس وتُصنع من الصوف، وتُوضَع على ظهور الحيوانات، وتُحفظ فيها الحاجات والأغراض المنقولة.
 

مظاهر الثبات والتغير

 
يمر المجتمع السعودي بمرحلة من التحول الكبير في معظم مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بعد خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي أفرزت كثيرًا من ملامح الحياة الجديدة المتغيرة. ومن تلك المظاهر التي شهدت تغيرًا واضحًا ظاهرة الغذاء والطعام وعاداته في مجتمع منطقة الرياض، فعلى سبيل المثال دخل على المائدة السعودية بعض المأكولات المتنوعة من بيئات وثقافات مختلفة مثل الغوزي والهمبرجر والبسبوسة وغيرها، إضافة إلى ذلك فإننا نجد أن المطاعم المنتشرة - سواء أكانت وجبات سريعة أم غيرها من أنواع المطاعم المختلفة - نشأت في مجتمعات أخرى، ثم انتقلت إلى المجتمع السعودي بشكلها وثقافتها سواء كان ذلك في الإعداد أو طريقة الطهو أو أساليب التقديم أو محتويات الوجبة أو نوعية الطباخين أو غير ذلك. فعلى سبيل المثال نجد في المطاعم الأمريكية الوجبات السريعة، وفي المطاعم الإيطالية (البيتزا)، ونجد المطاعم الصينية والهندية والكورية...إلخ، وكلها تقدم وجبات جديدة لم تكن مألوفة لأبناء المنطقة في الوقت السابق لخطط التنمية.
 
وعلى الرغم من أن كثيرًا من الأكلات الشعبية التي سبق أن تحدثنا عنها ما زالت مرغوبة من قِبَل أبناء المنطقة حتى الوقت الحاضر، إلا أنه طرأ عليها تغير في طريقة الإعداد، وأُدخل عليها كثير من التحسينات من مقبلات وسلطات وغيرها، إضافة إلى ذلك فإن كثيرًا من هذه الأكلات لم يعد إعدادها قاصرًا على ربات البيوت، ولكن انتشرت في كثير من المطاعم التي تقوم بإعداد هذه الأكلات وتقديمها للمواطنين لمزاحمة الأكلات الوافدة.
 
أما بالنسبة إلى المشروبات فقد انتشرت في الوقت الحاضر المشروبات الغازية لتنافس المشروبات التقليدية مثل القهوة والشاي، مع ملاحظة أن هذين المشروبين ما زالا مفضلين عند أبناء المنطقة حتى الوقت الحاضر.
 
ويمكن القول: إن الثقافة السعودية لم تعد معزولة عن الثقافات العالمية، ومن تأثيرات الثقافات الغربية في المجتمع السعودي الانتشار الواسع لمطاعم الوجبات السريعة العالمية المشهورة التي أصبحت لها وكالات محلية، وبسبب الانتشار السريع لهذه المطاعم فإنها أصبحت تجذب أعدادًا كبيرة من الأهالي.
 
إضافة إلى انتشار عدد من المطاعم الوافدة من بعض الدول الغربية والشرقية انتشرت أيضًا المقاهي التي تقدم المشروبات الساخنة على الطريقة الغربية. وأصبح من المألوف أن يلتقي الشخص مع أصدقائه في مثل تلك المقاهي لتناول القهوة وقضاء بعض الوقت لمناقشة القضايا الشخصية أو المهنية، لذلك فإن الدعوات الاجتماعية لم تعد مقتصرة على المنـزل، بل أصبحت في أحد المطاعم.
 
وباختصار يمكن القول: إن الاحتكاك بالثقافات الأخرى لم يقتصر تأثيره على بروز أنماط جديدة من المطاعم، وإنما امتدَّ ذلك إلى دخول كثير من الأطعمة إلى المائدة السعودية، كما أن نمط الغذاء وشكله لم يعودا مقتصرين على المنـزل، وإنما أصبحت هناك اجتماعات للغداء والعشاء خارج المنـزل، مع الاحتفاظ بالأصالة وتفضيلها على الوافد من الثقافات العالمية، وفي أكثر الأحيان لا يكون اللجوء إليها إلا في ظرف استثنائي.
 
شارك المقالة:
122 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook