يتحكم النظام الكهربائي للقلب في نمط ومعدل ضربات القلب، إذ يؤدي أي خلل في هذا النظام إلى نبض القلب أسرع أو أبطأ من المعدل الطبيعيّ، أو بطريقة غير منتظمة، ويُعرف عدم انتظام نمط ضربات القلب باضطراب النظم القلبي (بالإنجليزيّة: Arrhythmia)، الذي يُعد السبب المعتادللسكتة القلبيةأو ما يعرف بتوقف القلب المفاجئ.
يؤدي الانخفاض الشديد في ضغط الدم إلى الإصابة بالصدمة (بالإنجليزيّة: Shock)، إذ يُسبب الانخفاض الشديد في ضغط الدم توقف القلب عن النبض وعدم وصول الدم إلى الدماغ مما قد يؤدي إلى موت المُصاب.
تُعرف الكهارل بأنها المعادن والأملاح التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بشكلٍ صحيح، ومن الأمثلة عليها: البوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باضطراب الكهارل (بالإنجليزيّة: Electrolyte Imbalances)، مثل: التعرضلضربة الشمس، والإصابةبالفشل الكلوي، وتناول بعض أنواع الأدوية، ومن الجدير بالذكر أنه في حالة الإصابة باضطراب الكهارل لن تتمكن خلايا القلب العضلية من الحركة وبالتالي يتوقف نبض القلب.
يُعد تضخُّم القلب أو إصابته بالنّدُب من أكثر الأسباب التي تُعرض القلب للإصابة بالرجفان البطيني (بالإنجليزية: Ventricular arrhythmias)، ويمكن أن يتعرض القلب للنُدَب نتيجة لعدة أسباب منها:النوبة القلبية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الستة أشهر الأولى بعد التعرّض للنوبة القلبية تُعد فترةً حرجة للإصابة بالسكتة القلبية لدى المصابينبتصلّب الشرايين.
يؤدياعتلال عضلة القلب(بالإنجليزية: Cardiomyopathy) إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة القلبية، خاصةً لدى مرضىالفشل القلبي، وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة باعتلال عضلة القلب، مثل: ارتفاع ضغط الدم وأمراض صمامات القلب.
يُعدّ إفراز الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) أثناء ممارسة التمارين الرياضية المُكثفة من أهم مُحفزات الإصابة بالسكتة القلبية عند المصابين بتشوهات الأوعية الدموية الخلقية، ولكن يجدر التنويه إلى أنّ حدوث هذا الأمر نادر.
من الأسباب الأخرى المُسببة للسكتة القلبية نذكر ما يأتي:
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية، ونذكر منها ما يأتي: