أُطلق على غزوة تبوك اسم غزوة العُسرة، ولقد سمّاها الله -تعالى- في القرآن الكريم يوم العُسرة، حيث قال: (لَقَد تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ)، ولقد وردت أحاديث عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يستحثّ فيها أصحابه على الإنفاق تحضيراً للغزوة، ولذلك فقد كان جيش غزوة تبوك يُدعى جيش العُسرة كذلك.
تعدّدت الأحداث التي وقعت مع المسلمين في طريق غزوة العُسرة، وممّا يجدر ذكره أنّه لم يقع قتالٌ قطّ في هذه الغزوة التي كان من المفترض أن يدور رحاها بين المسلمين والروم، وفيما يأتي ذكر جانبٍ من الأحداث التي مرّ بها المسلمون يوم العُسرة: