ليلة القدر ليلةٌ عظيمة، فيها نزل القرآن الكريم، وفيها الأجر يُضاعف، وفيها الخير الكثير، ويشرع للعباد فيها القيام بالكثير من الأعمال الصالحة، منها: القيام، وقراءة القرآن، والاعتكاف، وفعل الخيرات، والدعاء الصالح، وفي هذا المقال بيان لفضل هذه الليلة ومجموعة من الأدعية المأثورة الجامعة للخير.
إن الدعاء من الأعمال العظيمة التي يؤديها المسلم في العشر الأواخر من رمضان، وقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على الإكثار من الدعاء بقول: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"، فقد ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي)، ويستحب للمسلم أن يكثر من الدعاء في هذه الليالي العظيمة بما أحب من الدعاء، وخاصة الأدعية المأثورة والجامعة، وفيما يأتي ذكر مجموعة من الأدعية المأثورة عن النبي المصفى صلى الله عليه وسلم:
يحرص المسلم على الإكثار من الدعاء في هذه الليالي العظيمة، وهذه باقة من الأدعية الجميلة:
موسوعة موضوع