اختلافات العلاقة الروحية بين الزوجين عقب الولادة

الكاتب: رامي -
اختلافات العلاقة الروحية بين الزوجين عقب الولادة
"

اختلافات العلاقة الروحية بين الزوجين عقب الولادة.

إن إنجاب طفل سيغير حياتكما بطرق رائعة وجدية، ولكن من المحتمل أيضًا أن تتأثرالعلاقة الزوجية بعد الولادة.

وبدوركما الجديد كأبوين، قد تشعران باختلاف تجاه نفسيكما وتجاه بعضكما البعض، ويعد استمرار تعزيز العلاقة الزوجية بعد الولادة من أفضل الهدايا التي يمكن تقديمها لطفلكما.

شريكة حياتك بعد الولادة

إن إنجاب طفل هو تجربة عاطفية وتتطلب جهدًا بدنيًا كبيرا.وستحتاج المرأة إلى دعم عائلتها وأصدقائهالتحصل على الراحة التي تحتاج إليها الان أكثر من أي وقتٍ مضى، لاسيما إذا كانت تمارس الرضاعة الطبيعية. وإذا كانت الميزانية تسمح بذلك، فقد تريد النظر حتى في توظيف مدبرة منزل مؤقتة تساعد على إبقاء الأشياء على نظامها إلى أن تتعافى المرأة وتعود إلى مزاولة حياتها بشكل طبيعي وكالمعتاد.

ويجب على المرأة تحديد موعد معمقدم الرعاية التوليدية أو طبيب التوليدالخاص بها بعد نحو أربعة إلى ستة أسابيع من ولادة الطفل (ما لم يطلب مقدم الرعاية أن يراها في أقرب وقت). وتشتمل هذه الزيارة بصفةٍ عامة على فحص روتيني للحوض وفحص سرطان العنق، مما سيتيح لها الفرصة لطرح أية أسئلة قد ظهرت منذ ولادة الطفل. وسوف تحتاج أيضًا إلى مناقشة وسائل منع الحمل خلال هذه الزيارة في حال استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة.

استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة

يقول معظم الأطباء إنه من الممكن استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة بين الزوجين بعد حوالي ستة أسابيع من الولادة. وربما تشعر بعض النساء بأنهن مستعدات لاستئناف العلاقة الجنسية قبل ستة أسابيع، بينما قد يشعر البعض الاخر بأنهن يحتجن إلى وقتٍ أطول للتعافي التام من الام الولادة. ويتعلق ذلك كليًا بكيفية شعور المرأة المنجبة، جسديًا وعاطفيًا وإذاكان هناك بضع الفرج(episiotomy)،أو تمزق مهبلي، أوولادة قيصرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تجعل مطالب الاعتناء بمولودٍ جديد بعض النساء يشعرن بحماس أقل لاستئناف النشاط الجنسي. يمكن إدراك أن الشعور بعدم الاهتمام بالجنس عقب الولادة يعتبر أمرًا طبيعيًا لدى بعض النساء. أعط شريكة حياتك الوقت الكافي لتتعافى من الولادة وتتكيف مع متطلبات الأمومة. وتذكري: ما لم تخططي لتكوني حاملًا على الفور، استخدمي وسائل منع الحمل.

اكتئاب ما بعد الولادة

تتعرض أكثر من نصف الأمهات الجدد لتجربة "بكاء ما بعد الولادة" وهى فترة قصيرة بعد الولادة يشعرن فيها بحزن معتدل، أو بانفعال شديد، أو الإحساس بالقلق. ولحسن الحظ، تتعافى معظم النساء من بكاء ما بعد الولادة خلال أسابيع قليلة من الولادة.

ومن ناحيةٍ أخرى، يعد اكتئاب ما بعد الولادة أشد خطورة من بكاء ما بعد الولادة، حيث يستمر لمدةٍ أطول بشكلٍ عام، ولا يختفي من تلقاء نفسه وقد يتطور إذا لم تتم معالجته بصورةٍ صحيحة. إذا كنت تعتقد، أنت أو زوجتك، بأنها قد تعاني مناكتئاب ما بعد الولادة، أو إذا كان لديك أسئلة عن علاماته أو أعراضه، يجب الاهتمام بأن يكون أحدكما، على الأقل، على اتصال بمختص للإرشاد.

"
شارك المقالة:
97 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook