انطلقت فعاليات موسم الرياض يوم الجمعة الماضي الموافق 11 أكتوبر الجاري وتستمر حتى يوم غد الثلاثاء 15 أكتوبر.

لفت الحضور الكبير للمرأة الانتباه. تقول حسناء الشبيلي، من منطقة الرياض، إن أهم ما يجذبها للمعرض هو توافر مستلزمات الرماية وأدوات الصيد، فضلاً عن توافر معدات الرحلات البرية. السودان وبعض الدول الأخرى إنجاز كبير للدورة الثانية للمعرض.

وعن نسبة الإقبال والمشاركة، تقول حلا سعود إنها من المتابعين الحريصين على حضور المعرض، حيث جاءت من حائل خصيصًا للمشاركة في دورته الأولى، وكذلك حضور النسخة الثانية من المعرض، حيث ورثت المعرض. تحب الصقور عن والدها وتفضل صيد الصقور، وتلاحظ الفرق الشاسع بين النسختين، مشيرة إلى أن هذا العام أكثر تنظيماً وأكبر في حجم المشاركة من جانب عدد الصقارين أيضاً. مثل الشركات المختلفة التي أتت من دول الخليج وكذلك السعودية.

وفي السياق ذاته، شكرت أشواق العنزي القائمين على العمل، مؤكدة أن المنظمة كانت في أفضل مستوياتها في هذا المعرض، وأنها استطاعت التعرف على تفاصيل وتفاصيل هذا الحدث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، و وأعربت عن تقديرها للتنوع الكبير للمعرض وأقسامه الخاصة بالصقور وأدوات الصيد. ومعدات الأرض.

ويستمر معرض الصقور على مدى خمسة أيام متتالية، ويشتمل على 30 قسماً مختلفاً بين الصقور والصيد، وصقاري المستقبل،والسهام، والرماية. ويوجد قسم خاص لرمي السهام يمكن من خلاله للزوار الانخراط في هذا النوع من الأنشطة وفق العديد من الشروط التي يضعها المعرض وذلك حرصاً على السلامة العامة الشركات المتخصصة في لوازم هواية الصيد

بينما يضم معرض هذا العام العديد من العروض، من أهمها العروض ثلاثية الأبعاد، ومزارع الإنتاج، والأمسيات الشعرية، والتي أحياها عدد من أبرز الشعراء على منصة العرض. ويضم المعرض 48 علامة تجارية من كبرى شركات الأسلحة النارية وأسلحة الصيد، بالإضافة إلىالسماح بمشاهدة الصقور التي تحلق عالياً باستخدام تقنية الهولوغرام التي يتم تطبيقها لأول مرة.

جدير بالذكر أن المعرض يقام على مساحة 36 ألف متر مربع، ويعمل على الترويج للسياحة الترفيهية في السعودية تماشياً مع رؤية 2030،وخاصة الترويج للصقارة مع الحفاظ على البيئة البرية.