نفس العملية التي تسبب أمراض القلب قد تسبب أيضًا ضعف الانتصاب، ولكن مبكرًا.
ضعف الانتصاب &mdash هو عدم المقدرة على الانتصاب الثابت والبقاء في وضع الانتصاب بما يكفي للممارسة الجنسية &mdash ويمكن أن يكون علامة مبكرة تُنذر بمشاكل قلبية حالية أو مستقبلية. وبالمثل إِذا كنت تعاني من مرض في القلب فإن تلقي المعالجة السليمة قد يُساعد في حل مشكل ضعف الانتصاب. تَعَرَّف على الارتباط وما يمكنك فعله بخصوص ذلك.
كان الاعتقاد السائد في الماضي أن تراكم الرواسب الدهنية أو اللوائح في داخل شرايين الجسم (التصلب العصيدي) يُسبب ضعف الانتصاب الذي يسبق الإصابة بمشاكل القلب في أغلب الحالات. فكانت الفكرة أن تراكم اللوائح يقلل من تدفق الدم في القضيب، مما يُصعِّب من حدوث الانتصاب.
لكن يعتقد الخبراء الآن أن ضعف الانتصاب الذي يسبق الإصابة بمشاكل القلب ينجم في الغالب من اختلال وظيفي في بطانة أوعية الدم الداخلية وارتخاء العضلة. يُسبب الضعف في بطانة أوعية الدم عدم كفاية إمداد الدم إلى القلب وعرقلة تدفق الدم إلى القضيب، كما أنه يساعد على نشوء مرض تصلب الشرايين العصيدي.
لا يُشير ضعف الانتصاب دوماً إلى مشكلة قلبية كامنة. لكن تقترح الدراسات البحثية في حال الرجل الذي يعاني من ضعف الانتصاب دون أن تظهر لديه أي أسباب واضحة كالأذى ولا يعاني من أي أعراض تشير إلى مشاكل القلب ضرورة إجراء فحوص الكشف عن مشاكل القلب قبل البدء بأي معالجة.
إلى جانب مشاطرة عملية مرض شائع يشترك ضعف الانتصاب ومرض القلب بعدة عوامل خطورة، منها الآتي:
إذا كان الطبيب يعتقد بانك معرض لخطر الإصابة بمرض القلب عليك أن تُفكر بإحداث تغييرات في نمط حياتك، كأن تقوم بزيادة نشاطك البدني وتُحافظ على وزن الجسم الصحي وتُقلع عن التدخين وتتناول المشروبات الكحولية باعتدال &mdash أو تمتنع عن تناولها أصلاً. على الرغم من ذلك قد يكون من الضروري إجراء المزيد من الاختبارات والمعالجات إِذا ظهرت لديك علامات وأعراض أكثر خطورة تشير إِلى مرض في القلب.
إِذا كنت تعاني من ضعف الانتصاب ومرض القلب في آنٍّ واحد عليك أن تتحدث مع الطبيب بخصوص الخيارات العلاجية. إِذا كنت تأخذ دواء معين لعلاج القلب خاصة النتريت فإن تناول العديد من الأدوية المستعملة لعلاج ضعف الانتصاب ليس أمناً.
"