يوجد الليثيوم في العديد من المصادر الغذائية، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجوده يعتمد على نوع التربة التي تُزرع فيها هذه الأطعمة؛ حيث إنّالليثيوميلعب دوراً مهمّاً في نموّ الجنين خلال فترة الحمل المُبكر وفقاً لمجلة الكليّة الأمريكيّة للتغذية، ويجدر الذكر أنّ الكميّة الموصى بها من الليثيوم للأشخاص البالغين بوزن 70 كيلوغراماً هي 1000 ميكروغرامٍ يومياً،ومن مصادر معدن الليثيوم في الأكل نذكر ما يأتي:
يمتلك الليثيوم العديد من الوظائف؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
يُعدّ الليثيوم من العلاجات الفعّالة لمرض اضطراب ثنائيّ القطب؛ حيث إنّه يساهم في التقليل من الاكتئاب، والهوس، والرغبة بالانتحار، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ له بعض الأضرار الجانبية، فقد أظهرت الدراسات وجود خللٍ فيالغدة الدرقيّةبنسبة 25% للمرضى الذين تلقوا الليثيوم كعلاجٍ مقارنةً بباقي الأشخاص، كما أنّه يؤدي إلى زيادة الوزن، وله تأثيرٌ قليلٌ في تقليل قدرة الكلى على زيادة تركيز البول.
تساعد مكمّلات الليثيوم على تخفيف آلامصداع الشقيقةوأعراضه، وقد وُجد في إحدى الدراسات أنّ مكمّلات الليثيوم تساعد على تحسين تعداد خلايا الدم البيضاء لدى الأشخاص المُصابين بأمراض نقص المناعة الذاتية، والمساعدة على التخفيف والتخلُّص من إدمان الكحول، وألم الصداع العنقودي.
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة كوين ماري في لندن مع علماء جامعة أوتاجو في نيوزيلندا أنّ استخدام كلوريد الليثيوم يساهم في التقليل من تدمير المفصل وتآكله بسببالتهاب المفاصل، كما أُجريت عام 1975 دراسةٌ ونُشِرت عام 2005، والتي أشارت إلى فعاليّة الليثيوم لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد وُجِد ارتفاع تركيز وعدد خلايا الدم المحبّبة (بالإنجليزيّة: Peripheral blood granulocytes) عند استهلاك 900 مليغرامٍ من كربونات الليثيوم.
"