يُعدّ الزنك من العناصر الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان، وهو موجودٌ بشكلٍ طبيعيٍّ في بعض الأطعمة، وقد يُدعَّمُ في بعض الأطعمة، بالإضافة إلى توافره على شكل مُكمّلاتٍ غذائية، أمّا من الناحية الطبيّة فهو موجودٌ في العديد من أقراص الزكام (بالانجليزيّة: Cold lozenges)، وبعض الأدوية التي تُباع دون وصفةٍ طبية لعلاج الزكام، ويساهم الزنك في تقوية جهاز المناعة، وعمليّات الأيض في الجسم، كما أنّ له دوراً في التئام الجروح، وتعزيز حاستيّ الشمّ والتذوق، وعلى الرغم من أنّه قد يكون للزنك دوراً في التخفيف من الزُكام، إلا أنّه قد يتسبب في تقليل فعالية بعض الأدوية، أو ظهور بعض الآثار الجانبية
على الرغم من أنّ مُعظم الخضروات والفواكه تفتقر إلى عنصر الزنك، إلّا أنّ بعض الخضروات قد تحتوي على كمياتٍ جيدة من هذا العنصر وقد تُساهم في تغطية الحاجة اليوميّة للجسم من عنصر الزنك خاصةً لمن لا يتناولون اللحوم، وفيما يأتي ذكرٌ لكميات عنصر الزنك الموجودة في كل 100 غرام من الفواكه الآتية:
نوع الفاكهة | الكمية (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
الأفوكادو | 0.6 |
التوت الأسود | 0.5 |
الرُّمان | 0.4 |
توت العُلّيق | 0.4 |
الجوافة | 0.2 |
الشمّام | 0.2 |
المشمش | 0.2 |
الخوخ | 0.2 |
التوت الأزرق | 0.2 |
الكيوي | 0.1 |
فيما يأتي بعض المصادر الغذائية الأخرى التي تُعدُّ غنيةً بعنصر الزنك:
يبيّن الجدول الآتي الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من عنصر الزنك لمُختلف الفئات العمرية:
الفئة العمرية | الكميّة المُوصى بها يوميّاً (مليغرام) |
---|---|
الرّضع من عُمر 0-6 أشهر | 2 |
الرّضع من عُمر 7-12 أشهر | 3 |
الأطفال من عُمر 1-3 سنوات | 3 |
الأطفال من عُمر 4-8 سنوات | 5 |
الأطفال من عُمر 9-13 سنة | 8 |
الذكور من عُمر 14 سنة وأكثر | 11 |
الإناث من عُمر 14-18 سنة | 9 |
الإناث من عُمر 19 سنة وأكثر | 8 |
الحامل من عُمر 14-18 سنة | 12 |
الحامل من عُمر 19 سنة وأكثر | 11 |
المُرضع من عُمر 14-18 سنة | 13 |
المرضع من عُمر 19 سنة وأكثر | 12 |