يعتبر الكالسيوم من أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان فهو يشكل ما نسبته 39% من مجموع المعادن، حيث يوجد بنسبة 99% فيالعظاموالأسنان وبنسبة 1% في الدم والسوائل ما بين الخلايا. وهو من أهمّ العناصر الموجودة في جسم الإنسان؛ لما له من وظائف عديدة ومهمة كصحة العظام وغيرها مما سنذكرها في هذا المقال، كما سنسلط الضوء على مصادره الغنية وبعض المشاكل المتعلقة بنقصه وزيادة كفاءة امتصاصه في الجسم.
النقاط الآتية تبين أهمّ المصادر الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم:
يُعدّ امتصاص الكالسيوم أعلى كفاءة عند توزيعه خلال اليوم وليس مرة واحدة، حيث ينصح بوجوده في كل الوجبات.وتجدر الإشارة إلى أنّفيتامين ديُعتبر ضرورياً لامتصاص الكالسيوم فقد يكون نقصه سبباً في انخفاض مستوى الكالسيوم في الجسم؛ لذا يُوصى بالحرص على التعرض للشمس بالإضافة إلى تعزيز تناوله فيالغذاءكالمنتجات المدعمة بفيتامين د من الحليب وغيره وكما يوجد أيضاً في السمك وصفار البيض، وإن لم يكن كافياً فينصح بتناول حبوب فيتامين د بعد استشارة الطبيب. كما يوجد دور مهم لسكر الحليب الذي يُعرف باللاكتوز في زيادة امتصاص الكالسيوم.ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض المركبات التي تنتج من ارتباط الكالسيوم بمادة الأكسالات لتكون أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate)، أو بمادة الفيتات لتنتج فيتات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium phytate) وهي صيغ معقدة لا يتم امتصاصها بل إن الجسم يطرحها، كما يحدث في السبانخ والسلق والبنجر الأخضر، فعلى سبيل المثال يتم امتصاص 5% فقط من الكالسيوم الموجود في السبانخ. وقد تقللالأليافأيضاً امتصاص الكالسيوم وهذا يحدث عند الأشخاص الذين يتناولون كمية كبيرة من الألياف تزيد عن 30 غراماً في اليوم.
يُعتبر الكالسيوم عنصراً مهماً في الجسم وله العديد من الوظائف الحيوية، ونذكر منها الآتي:
يعتمد الاحتياج اليومي من الكالسيوم على العمر والجنس، وقد تم وضع الكمية الغذائية المرجعية (DRI) للكالسيوم للدلالة على ذلك كما يوضِّح الجدول الآتي:
الفئة العمرية | الكالسيوم (ملغرام) |
---|---|
6-0 شهور | 200 |
12-7 شهراً | 260 |
3-1 سنوات | 700 |
8-4 سنوات | 1000 |
18-9 سنة | 1300 |
50-19 سنة | 1000 |
المرأة من عمر 51-70 سنة | 1200 |
الرجل من عمر 51-70 سنة | 1000 |
71 سنة فما فوق | 1200 |
هناك فئات في المجتمع أكثر عرضة لنقص الكالسيوم، لذا عليهم زيادة الاهتمام به والتأكد من تلبية الاحتياج اليومي؛ كي لا يصابوا ببعض المشاكل والاضرابات، ومنهم:
هناك علامات تدل على نقص الكالسيوم يمكن ملاحظتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تفاقم المشاكل المترتبة عليها، كمرض نقص الكالسيوم (بالإنجليزية: Hypocalcemia) أو هشاشة العظام، ومنها:
ويمكن أن يوصي الطبيب بأخذحبوب الكالسيوموفق الجرعة المناسبة وحسب الحالة، وهي تكون بنوعين إما كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate) التي تُعتبر شائعة بشكل أكبر، وينصح بتناولها مع الطعام؛ ليسهل امتصاصها، وإما سترات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium citrate) التي يمكن تناولها مع الطعام أو على معدة فارغة.
"