يعتبر هرمون FSH وبالمصطلح العلميFollicle-stimulating hormone، أو ما يُعرف بالهرمون المنشّط للحويصلة مهماً جداً لجسم الإنسان، والذي يتم إفرازه من الغدد التناسلية المرتبطة بالغدة النخامية الأمامية، وهو ضروري للسيطرة على عملية النمو، وإبقائها ضمن المعدلات الطبيعية المنتظمة، كما أنّه ينشط مع هرمون LH الهرمون الجسم لتحفيز عملية التكاثر.
يقصد بنقص هرمون FSH عدم إفراز الغدة النخاميّة الهرمون المنشّط للحوصلة بالمستويات الطبيعية، حيث يكون هناك نقص بنسبة هذا الهرمون في الجسم، ويقاس الحد الأدنى لنسبة هذا الهرمون في جسم النساء خلال الأيام الأولى والأخيرة من الطمث، حيث يجب أن تتراوح نسبته بين 2 إلى12 وحدة دولية لكل لتر، أما في منتصف الطمث فتتراوح نسبة الهرمون بين 8 إلى 22 وحدة دولية لكل لتر.
إنّ الحد الأدنى للرجال يتراوح بين واحد إلى عشرة ونصف وحدة دولية لكل لتر، والحد الأدنى للأطفال يقارب اثنتين ونصف وحدة دولية لكل لتر.
من أجل علاج نقص هذا الهرمون بطريقة صحيحة يجري الطبيب اختبارات دم للسيدة لتحديد نسبة هرمون FSH في الدم، وبناءً على النتائج يتم إعطاء الدواء المناسب، وتحديد الجرعات اللازمة للحد من تفاقم المشاكلة الصحيّة، وينبغي على المريضة الالتزام بتعليمات الطبيب وأخذ الدواء بأوقاته المحددة.