لا بدّ من المسلم الالتجاء إلى الله -تعالى- في الزمن الذي طغت في الشهوات والماديات، والفتن والملذات، وذلك ممّا يحقق الأمن والأمان والطمأنينة في قلب العبد، كما أنّ العبد لا بدّ له من لحظات تضرعٍ وخضوعٍ وذلٍ وابتهالٍ لله -تعالى- خروجاً من دوامة الحياة الدنيا، فالعبد بحاجةٍ ماسةٍ إلى الدعاء لله سبحانه، علماً ويقيناً بأنّه الملجئ والمنفد الوحيد، وعلماً بالفقر والحاجة إليه
إنّ الله -سبحانه- مستغنٍ عن جميع العباد والمخلوقات، وهم المحتاجين إليه، فالفقير محتاجٌ لله -تعالى- لإغنائه، والمريض للشفاء، والمكروب لكشف الكرب، فالله -تعالى- يبدّل أحوال عباده امتحاناً وابتلاءً لهم، ولذلك وجب على المسلم اللجوء إلى ربه عند الشدة والكرب.
يمكن للمسلم التخلّص من الهموم والكربات التي قد تلمّ به، وفيما يأتي بيان بعض الطرق والوسائل المشروعة للتخلّص من الهموم والكرب: