القدوة هي التأثر بشخصيةٍ معينةٍ ومتابعتها وتقليدها والتأسي بها، وقد تكون هذه القدوة حسنةً أو سيئةً، ويحتاج الجميع في حياتهم إلى وجود شخصية إيجابية وناجحة لمحاولة الاستفادة من تجربتها في الحياة، بهدف تطوير النفس والقدرات وتحديد الرغبات والاتجاهات منذ بداية الطريق.
عندما يتم الحديث عن اتخاذ شخص ما قدوةً، يجب البحث عمن تتطابق أقواله مع أفعاله، فالصِّدق يجب أن يكون المحور الأساسي الذي تقوم عليه شخصية القدوة، ومن نماذج القدوة الحسنة ما يلي:
يعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشخصية الأولى في تاريخ البشرية التي تُعتبر القدوة الحسنة في جميع ظروف الحياة وجوانبها. فهو الذي استطاع أنْ يبلِّغ رسالة ربه عز وجل بإخلاصٍ وأمانةٍ، واستطاع أن يكون القائد الناجح للناس في السلم والحرب، وكان القاضي العادل والمرشد الحكيم.
قد عُرِف منذ صغره صلى الله عليه وسلّم باتصافه بالأخلاق الفاضلة والحميدة مثل الصدق والوفاء بالعهود، والابتعاد عن الأمور المنكرة والخاطئة.