يُعتبر ألم الأسنان من الآلام المزعجة التي يتعرض لها الإنسان في مراحل حياته المختلفة، فهو يُسبب كثيراً من التعب، ومن الممكن أن يتحول هذا الألم إلى صداع يُصيب الرأس، حيث يلجأ المصابون به إلى تناول أقراص الأسبرين التي تحتوي على البراسيتامول لتسكينه، ولكن هذه الطريقة غير كافية للتخلص من ألم الأسنان، ويُنصح باتباع طرق طبيعية للتخفيف منه، وسنعرفكم في هذا المقال إلى بعض هذه الطرق.
يُعتبر القرنفل من الأعشاب العطرية التي استعملت منذ القدم لعلاج أوجاع الأسنان، وذلك بطحن كمية قليلة من القرنفل، ثم وضعها بجانب السن الذي يُسبب الوجع، وإن كنت تُعاني من تسوس، وحفر في الأسنان فبإمكانك وضع مطحون القرنفل مكان التسوس للتخلص من الألم، وإضفاء رائحة طيبة على الفم.
يحتوي الزنجبيل على مُضادات حيوية طبيعية تقضي على البكتيريا التي تتسبب في حدوث تسوس للأسنان، وذلك بفرم قطعة من الزنجبيل، ثم وضعها على مكان الألم، وتركها لدقائق عدة، وبالإمكان المضمضة بمشروب الزنجبيل يومياً، حيث يؤدي ذلك إلى الشعور بالانتعاش، وتخفيف الألم.
يُهدئ النعناع التهاب اللثة، كما يحد من الشعور بالألم، ويُضفي رائحة زكية على الفم، وذلك بفرم حفنة من النعناع، ثم وضعها على منطقة الألم، وبالإمكان استعمال النعناع اليابس بعد تبليله ببعض الماء أو الخل.
يحتوي البصل على خصائص مُضادة للميكروبات مما يجعل منه علاجاً فعالاً لألم الأسنان، وذلك بمضغ قطعة من البصل لمدة ثلاث دقائق، أو وضعها مكان الألم دون مضغها.
خلط مقادير متساوية من الملح والفلفل، ثم إضافة قليل من الماء إلى الخليط، وعجنه جيداً، ثم وضع المعجون المتشكل على مكان الألم، وتكرار الخطوة إلى أن يزول الألم.
توضع قطعة نيئة من البطاطا على مكان الألم، وتترك لبعض الوقت، ثم إزالتها، وبالإمكان هرس قطعة من البطاطا النيئة مع قليل من الملح، ووضع الخليط على مكان الألم.
يمكن خلط ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة مع خمس ملاعق صغيرة من العسل، ثم وضع الخليط على مكان الألم، والاحتفاظ بما تبقى منه، وتُكرر هذه العملية ثلاث مرات في اليوم.
يمكن تخفيف ألم الأسنان من خلال غمس كرة من القطن في خلاصة الفانيلا، ثم وضعها على مكان الألم لبعض الوقت إلى حين الشعور بزوال الألم.