يشتهر مركز الحرف و الصناعات اليدوية في بريدة بموقعه المميز و الذي من السهل جداً الوصول إليه فهو يقع بين مسجد خادم الحرمين الشريفين و بين سوق الخضار في مدينة بريدة.

 

يمتاز هذا المركز بطرازه المعماري ذا التراث الأصيل و تُمارس به جميع أنواع الحرف اليدوية التي يمكن ان تخطر على بالك منذ أجيال كثيرة، حيث ورث الأبناء و الأحفاد هذه الحرف اليدوية من آبائهم و أجدادهم.

 

هذه الحرف اليدوية غاية في الإتقان و الجمال الفني و السعر المعقول الذي يجعل لإقبال على المركز كبير جداً من قبل السكان المحليين و السياح في آنٍ واحد؛ ليصبح واحداً من أشهر اسواق بريده الشعبية التي لا يأتي أحد إلى بريدة إلا و يجب أن يشتري منها.

 

 

 

من أشهر اسواق بريده الشعبية هو سوق الجردة و هو أحد أهم الأسواق لدى سكان المدينة الذين يعتبرونه شيئاً هاماً

جداً و تراثاً عظيماً لديهم ففيه أيضاً تُباع السلع التراثية و الأثرية التي يهتم بجمعها الكثير من الناس.

 

كما يعرض السوق عدداً كبيراً من الأسلحة التراثية القديمة التي مر عليها عمر طويل للأشخاص المهتمين بجمع الأسلحة

و بكل تأكيد فهي أسلحة مُرخصة و إن كانت قديمة.

يأتي السكان من هواة جمع الأدوات التاريخية العظيمة و الذين يفخرون بتاريخهم إلى هذا السوق الشعبي الشهير لشراء كل ما هو ذا قيمة كبيرة، بالإضافة إلى أن السوق يقع في منتصف المدينة تماماً بالقرب من سوق للخضار و الفاكهة مما يجعل الإقبال عليه كبير.

 

 

سوق الأنعام هو أكبر سوق لتجارة الماشية بجميع أنواعها في المملكة العربية السعودية بأكملها و لا يقتصر نشاطه

و شهرته على مدينة بريدة فقط، و تحتوي على أسواق الماشية و أسواق الطيور و أسواق الأعلاف.

 

تقع مدينة الأنعام على الطريق الدائري الشرقي في مدينة بريدة و تحتل مساحة تُقدّر بأكثر من ستمائة ألف متر مربع مملوئة بأكملها من أولها إلى آخرها بمختلف أنواع المواشي حيث يمكنك الذهاب إلى هناك و التجول بين مختلف أنحاء السوق

و شراء ما يعجبك بأسعار معقولة و غير مُبالغ فيها.

 

تُعرض المواشي في سوق مدينة الأنعام بشكل حضاري منسق و غير عشوائي و هي نظيفة تماماً فتبدو المدينة مرتبة

و منظمة كما يظهر لك في الصورة الأولى، كما توجد بالمدينة أماكن و صالات لذبح المواشي و تنظيفها و تنظيف أمعائها مع

فرق مُدربة و محترفة من العمال.

 

 

سوق قبة رشيد هو أحد أقدم الأسواق الشعبية في مدينة بريدة حيث تم إنشائه في عام 1206 هجرياً من قِبل أحد أمراء المدينة و الذي نُسب السوق إلى اسمه و هو رشيد بن حجيلان، أما القبة التي توجد في اسم السوق فهي بمثابة مظلة

يستظل السكان تحتها من المطر و الشمس لتصبح في وقتنا الحالي واحدة من أهم المعالم و السمات المميزة للسوق

و المدينة و يُقام تحتها جزء كبير من السوق.

 

منذ قديم الأزل و سوق قبة رشيد تُباع فيه السلع التي لا تزال معظمها تُباع فيه إلى الآن بالإضافة إلى بعض السلع

المستجدة، من هذه السلع القديمة التي تُباع إلى الآن التمور و السمن و المواد الغذائية و الملابس و الأحذية و المشغولات

و الحرف اليدوية بأفضل الأسعار في المدينة.

 

يزدحم السوق يومياً بمئات المتسوقين من سكان مدينة بريدة الذين يعرفون القيمة التاريخية و التجارية الهامة للسوق،

بالإضافة لبعض الرواد القادمين من خارج المدينة و هم قليلون فلا يدري الكثيرين بالسوق سوى من كان من داخل المدينة.