هو حالةٌ عصبيّة تؤثّر على الدّماغ والجهاز العصبي، حيث يصاب الشّخص بنوبات تبدأ من الدّماغ الذي يتكوّن من ملايينالخلايا العصبيّةالتي تستخدم الإشارات الكهربائيّة للتحكّم في وظائف الجسم، ولكن عندما يحصل خلل في هذه الوظائف فإنّها تُسبّب الإصابة بنوبة الصّرع.
نوبة الصرع هي عبارة عن اختلال وعدم السيطرة على حركة الجسم من قبل المريض، فيبدأ جسمه بالارتعاش الشديد والوقوع على الأرض، وفي الحالات المستعصية جداً قد يخرج بعض الزبد من فمه، ويجب الانتباه إلى أن المريض لم يبلع لسانه لكي لا يختنق.
ليست كل النّوبات التي تصيب الإنسان هي نوبة صرع، ولكنها قد تكون مشابهة لها، خصوصاً إذا تعرَض المرء للإغماء بسبب انخفاض ضغط الدّم، أو بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ولا تعني هذه الأعراض وجود الصّرع عند الطّفل، لأنّها لا تنتج عن تعطّل نشاطالدّماغ.
هناك نوعان رئيسيّان للصرع، وهما؛ الصّرع الجزئي وغالباً ما يُصيب جهة واحدة من الدّماغ، والصّرع الكامل والذي يُصيب جُزئي الدّماغ، وبشكلٍ عام فإنّ الأطفال والأشخاص البالغين لهم نفس أعراضالصّرع، إلّا أنّ بعض الحالات تُصيب الأطفال بشكلٍ أكبر، وتشمل؛ التشنّج، والحركة المتكرّرة، والشّعور بأحاسيس غير عاديّة، مثل؛ طعم غريب في الفم، أو شم رائحة غريبة.
في بعض الأحيان قد يشعر الطّفل ما يجرى من حوله ويعي كلّ شيء، ولكن في الحالات الأُخرى فإنّه يكون فاقداً للوعي، ولا يتذّكر أي شيء في فترة وقوع النّوبة.
في ما يلي طرق لمعالجة الصرع عند الأطفال:
"