يطلق المد في اللغة على الزيادة، أمّا في الاصطلاح فهو إطالة الصوت بحرف المد إلى أكثر من حركتين، ولا يكون إلّا إن وُجد الهمز أو السكون، والقصر هو الحبس في اللغة، وفي الاصطلاح هو إثبات حرف المد بمقدار حركتين، والمد يتعلّق بثلاثة أحرفٍ لا بدّ من توفّر بعض الشروط فيها، والحروف هي: الألف إن كانت ساكنةً وما قبلها مفتوح، والواو الساكنة إن كان ما قبلها مضموم، والياء الساكنة إن كان ما قبلها مكسور، وفيما يأتي بيان أنواع المد بشكلٍ مفصّلٍ.
يطلق المد الأصلي أو المد الطبيعي على إطالة الصوت بمقدار حركتين بحرفٍ من حروف المد، بشرط عدم وقوع همزٍ أو سكونٍ بعد حرف المد، ويتفرّع عن المد الطبيعي مد العِوض، ويقصد به تعويض تنوين النصب ألفاً مديةً عند الوقف عليه، ويقدّر بحركتين، أمّا الوقف على التاء المربوطة المنوّنة بتنوين الفتح لا يُوقف عليها بمد العِوض، وإنّما بالهاء.
ويُقصد به إطالة الصوت بحرفٍ من حروف المد بسبب الهمز أو السكون، وتتفرّع منه عدّة أنواع بيانها فيما يأتي:
موسوعة موضوع