أنواع المدود

الكاتب: مروى قويدر -
أنواع المدود

أنواع المدود.

 

يطلق المد في اللغة على الزيادة، أمّا في الاصطلاح فهو إطالة الصوت بحرف المد إلى أكثر من حركتين، ولا يكون إلّا إن وُجد الهمز أو السكون، والقصر هو الحبس في اللغة، وفي الاصطلاح هو إثبات حرف المد بمقدار حركتين، والمد يتعلّق بثلاثة أحرفٍ لا بدّ من توفّر بعض الشروط فيها، والحروف هي: الألف إن كانت ساكنةً وما قبلها مفتوح، والواو الساكنة إن كان ما قبلها مضموم، والياء الساكنة إن كان ما قبلها مكسور، وفيما يأتي بيان أنواع المد بشكلٍ مفصّلٍ.

 

المد الأصلي

 

يطلق المد الأصلي أو المد الطبيعي على إطالة الصوت بمقدار حركتين بحرفٍ من حروف المد، بشرط عدم وقوع همزٍ أو سكونٍ بعد حرف المد، ويتفرّع عن المد الطبيعي مد العِوض، ويقصد به تعويض تنوين النصب ألفاً مديةً عند الوقف عليه، ويقدّر بحركتين، أمّا الوقف على التاء المربوطة المنوّنة بتنوين الفتح لا يُوقف عليها بمد العِوض، وإنّما بالهاء.

 

المد الفرعي

 

ويُقصد به إطالة الصوت بحرفٍ من حروف المد بسبب الهمز أو السكون، وتتفرّع منه عدّة أنواع بيانها فيما يأتي:

  • المد بسبب الهمز: وتتفرّع منه عدة أشكالٍ، وهي:
    • المد الواجب المتصل؛ ويكون إن تبع حرف المد همزٌ في كلمةٍ واحدةٍ، ومقداره أربع أو خمس او ست حركاتٍ.
    • المد الجائز المنفصل؛ ويكون في كلمتين إن وقع حرف المد في نهاية الكلمة الأولى والهمز في بداية الكلمة الثانية، ومقداره حركتين أو ثلاث أو أربع أو خمس حركاتٍ، ولا يكون إلّا حال الوصل.
    • مد البدل؛ ويطال الصوت به إن كان حرف المد مبدلاً ووقع همزٌ قبله، ومقداره حركتين.
  • المد بسبب السكون: وهو ما يطلق عليه المد اللازم، ويقصد به إطالة الصوت بحرفٍ من حروف المد إن تبعها سكون أصلي، ومقداره ست حركاتٍ، ويتفرّع إلى عدة أنواعٍ، وهي:
    • الكلمي المثقّل؛ وهو ما يكون في كلمةٍ واحدةٍ إن وقع بعد حرف المد سكوناً مدغماً في نفسه.
    • الكلمة المخفّف؛ وهو أن يُتبع حرف المد بسكونٍ أصليٍ غير مدغمٍ في نفسه في كلمةٍ واحدةٍ.
    • الحرفي المثقّل؛ وهو الواقع في الحروف المقطعة في بداية السور، إن كان هجاء الحرف على ثلاثة أحرفٍ، ووقع بعد حرف المد سكوناً ثابتاً حال الوصل والوقف مدغماً فيما بعده.
    • الحرفي المخفّف؛ وهو الواقع في الحروف المقطعة إن كان هجاؤها على ثلاثة أحرفٍ، وتبع حرف المد سكوناً أصلياً ثابتاً حال الوصل والوقف غير مدغمٍ فيما بعده.
شارك المقالة:
127 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook