أنواع الحلي التي لبستها المرأة في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
أنواع الحلي التي لبستها المرأة في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية

أنواع الحلي التي لبستها المرأة في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية.

 
أ - حلي الرأس:
 
نذكر منها على سبيل المثال ما يأتي:
 
1 - الحلقة:
 
وتُسمى أيضًا (وطية)، وهي قطعة من الذهب مدورة الشكل تقريبًا، تساوي سعتها راحة الكف، وفي أعلاها فصوص من الفيروز يتوسطها فص كبير يُسمى (القلب)، وتُكلَّل أطرافها باللؤلؤ.
 
2 - الهامة:
 
سُميت بهذا الاسم لأن المرأة تلبسها على هامتها، وهي صفيحة من الذهب الأحمر مستطيلة الشكل، تتدلى من خلفها قطع ذهبية مستطيلة متحركة ومرصعة بالفيروز. وتُثبَّت الهامة في خصل الشعر الأمامية بعرى صغيرة
 
3 - العصائب:
 
وهي حلية تُلبَس على الرأس وتغطي الجبهة، سُميت عصابة لأن المرأة تعتصب بها على رأسها، والعصائب أنواع كثيرة منها ما هو من الفضة، ومنها ما هو من الأدم أو القماش وغيره.
 
ب - حلي الأذن: 
 
يغلب أن تلبس النساء الحلي في الأذن بأشكال مختلفة ومن صناعات مختلفة، يستوي في هذا نساء مدينة تبوك، ونساء الريف، ونساء البادية، ونساء مدن الساحل، وإن كانت المرأة في الحاضرة تميل إلى أحجام أصغر من أنواع الحلي المعلقة بالأذن أو الملتصقة بها، بينما يكبر الحجم عند نساء الريف والبادية بشكل عام. ومن الأسماء التي اشتُهرت بها حلي الأذن: الحلق، والقرط، والتلال، والخماخم: وهي في الغالب حلقة مستديرة من الذهب أو الفضة - وأحيانًا من الحديد - تشبه الهلال في استدارتها.
 
ج- حلي الأنف:
 
اشتُهر في بعض مدن المنطقة ولدى نساء البادية ومدن الساحل لبس حلية في الأنف تُسمى الزمام؛  وهو حلقة من الذهب أو الفضة عُلِّق بها رشرش صغير، وتُثبَّت في أحد جانبي الأنف من الأسفل، إذ يُخرَم الجزء الرقيق منه بما يسمح بدخول مشبك الزمام، ويُربَط من داخل الأنف بعقدة صغيرة من جنسه تمسك بطرف المشبك. وقد كان هذا النوع من الحلي أول ما أخذ في الاختفاء من الحلي التقليدية في المنطقة، فلا يكاد يُرى اليوم إلا ما ندر لدى بعض كبيرات السن.
 
د- حلي الرقبة:
 
وهو أكثر أنواع الحلي استخدامًا لدى النساء كافة، ويوجد لدى نساء الحضر والريف والبادية والمدن الساحلية على السواء؛ وذلك لسهولة لبسه وخلعه ولأنه مما يزيد جمال المرأة.
 
ومن أشهر ما استعملته النساء من الحلي في الرقبة وعلى الصدر ما يأتي:
 
1 - الطوق:
 
وسُمِّي بذلك لأنه يطوِّق العنق، وله أنواع، والمفضَّل من أنواعه كبير الحجم كثير الفصوص، وكان متوسط ثمن هذا النوع يصل إلى عشرين جنيهًا ذهبيًّا أو أكثر. وكان أحسن ما يُقدَّم للعروس في التصبيحة، وكانت التصبيحة تُلبَس للعروس حينما يكشف العريس عن وجهها لأول مرة ويراها  
 
2 - الخناقة (الحشفة):
 
وهي قلادة من الخرز الأحمر وقد فصلت بين حباته قطع صغيرة من الذهب. ويُطلَق عليها اسم (الخنايق)؛ لأن المرأة عادة تلبس عددًا من القلائد من هذا النوع، ولذا يُسمَّى ما يُلبَس لوحده منها (فريدة)  
 
3 - الرشوش:
 
وهو ما يُحلَّى به الصدر، ويُدار حول العنق بسلسلة ذهبية، وهو صناعة محلية  . 
 
4 - عقود اللؤلؤ:
 
وهي من أنواع الحلي التي كثر استعمالها بين نساء الحضر في الساحل من المنطقة.
 
هـ- حلي اليدين والأصابع:
 
عرفت المرأة في المنطقة كثيرًا من أنواع الأساور والخواتم، سواء ما كان من الذهب أم الفضة أم اللؤلؤ.
 
و- الطيب:
 
من الطيب ما كان يستعمله الرجال والنساء على حد سواء، ومنه ما اختصت به النساء من دون الرجال، وقد كان الطيب يشتمل على نوعين أساسيين هما:
 
1 - البخور: 
 
ويتكون من أنواع مختلفة من المواد ذات الرائحة الزكية التي تُخلَط وتُعجَن مع بعضها ثم تُجعَل على شكل كرات صغيرة تُجفَّف ويُحتفظ بها إلى وقت الحاجة إلى البخور. فإذا حان وقت استعماله فإنه يُوقَد الفحم حتى يصير جمرًا، ثم يُوضَع في مبخرة قد أُعِدَّت لذلك الغرض سواء أكانت من النحاس أم الزجاج السميك أم الخشب الملبس من الداخل بالحديد أو الزنك، ويُوضَع فوق الجمر شيء من كرات البخور التي يتصاعد منها الدخان حاملاً معه روائح تلك المواد التي يتكون منها الخليط. ويُصنَع هذا البخور - في الغالب - من العنبر والمسك والريحان ومسحوق أعواد العود الهندي أو الجاوي أو الكمبودي.
 
2 - الرشوش: 
 
وهو الطيب السائل الذي يُرَش على جسد المرأة وشعرها وملابسها، وهو كذلك متعدد الأصناف والنكهات وله روائح مختلفة. ويختلف الناس في قدراتهم على الحصول على أنواع الطيب باختلاف مستوياتهم الاقتصادية.
 
ز- الحناء: 
 
تُعَد الحناء في المنطقة من أدوات الزينة لدى النساء، وقد يستخدمها الرجال في الغالب للعلاج ولصبغ الشيب لدى كبار السن خصوصًا، وهي من الأصباغ التي كانت شائعة الاستعمال في الجزيرة العربية بشكل عام.
 
ح- الكحل:
 
ويُستخدَم في المنطقة - بل في المناطق كافة - لتجميل العيون أو علاجها.
 
مظاهر الثبات والتغير
 
بالنسبة إلى ملابس الرجال؛ فإن الثوب العادي بقي على ما هو عليه إلا أن الأزرار تزين صدره، وكذلك الجيب المربع على موضع القلب بالإضافة إلى الجيوب الجانبية. أما الشماغ والغترة فهما يُلبسان حتى الوقت الحاضر، وكذلك الطاقية ولها أشكال وألوان متعددة وإن كان يغلب عليها اللون الأبيض، أما الألوان الأخرى فيلبسها الأطفال وخصوصًا في المناسبات والأعياد. ولا يزال العقال موجودًا أيضًا، وأما البشت فيلبسه بعض الناس صيفًا في المناسبات، أما شتاءً فلا يكاد يفارق كثيرًا منهم لأنه يجلب الدفء، أما الأحذية الحديثة فلم يعرفها أهل البادية إلا في وقت متأخر، إذ كانوا ينتعلون الخف وهو صنع محلي من جلد الماشية، وكانت تُصنَع الأحذية من الجلد أو البلاستيك، فمنها ما يخص فصل الصيف، ومنها ما يخص فصل الشتاء.
 
وأما فيما يخص ملابس النساء فإن الثوب لا يزال موجودًا، والعباءة كذلك وإن كان طرأ على بعض العباءات أشكال و (موضات) حديثة إلا أنها حافظت على مكانتها لدى النساء، وأما الشيلة والملفع والعصابة (التي تُلفُّ حول الرأس)  فأصبحت لا تستخدمها إلا النساء كبيرات السن. كما اختفى الخلخال (الحجول) الذي يزين القدمين، والزمام (الزميم) للأنف، وبعض المجوهرات الفضية، وحلت محلها مجوهرات ذهبية، بينما يتم استخدام أدوات (الماكياج) الحديثة بدلاً من التي كانت سائدةً حتى عقود قريبة.
 
شارك المقالة:
131 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
2

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook