لمعرفة أفضل علاجلجفاف المهبل، لا بدّ من مراجعة الطبيب لتشخيص السبب المؤدّي لهذه المشكلة أوّلاً، كما أنّه لا بدّ من استشارة الطبيب حول فوائد ومخاطر كلّ علاج؛ فعلى سبيل المثال، قد لا يكون العلاج الهرمونيّ مناسباً لجميع النساء، خاصةً النساء اللواتي لديهنّ تاريخٌ مُسبقٌ لأمراض مُعيّنةٍ؛ كالسرطان، كما أنّه قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وجلطات الدم، وسرطان الثدي والمبيض، إضافةً إلى ذلك، فإنّه قد يؤدّي أحياناً إلى ظهور عددٍ من الآثار الجانبيّة المزعجة؛ مثل زيادة الوزن، واحتباس السوائل، والصداع، والغثيان، لهذا قد تلجأ بعض النساء إلى استخدام بعض العلاجات البديلة أو العلاجات المنزلية، والتي غالباً ما تعمل بشكلٍ جيّدٍ للغاية.
هناك العديد من العلاجات المُتاحة لجفاف المهبل، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز هذه العلاجات:
يُعدّ العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) أو ما يُعرف بالعلاج الهرمونيّ لسنّ اليأس (بالإنجليزية: Postmenopausal hormone therapy) علاجاً فعّالاً لجفاف وضمور المهبل، كما ثبت أنّه يساعد على السيطرة على الهبّات الساخنة المرتبطةبسنّ اليأس. ويتوفّر هذا العلاج على شكل حبوبٍ (بالإنجليزية: Pills) فمويّة، أو على شكل رُقعٍ (بالإنجليزية: Patches) أو بخّاخات (بالإنجليزية: Sprays) تُطبّق على الجلد؛ لامتصاص الإستروجين عبر الجلد ودخوله مباشرةً إلى مجرى الدم.
تتضمّن العلاجات والأدوية الموضعيّة المُستخدمة للتخفيف من جفاف المهبل ما يأتي:
هناك بعض البدائل التي يمكن اللجوء إليها للتخفيف من جفاف المهبل، مثل تناولفول الصوياأو المُنتجات المحتوية على الصويا؛ إذ يحتوي فول الصويا على مركباتٍ تحاكي تأثير هرمون الاستروجين. كما يلجأ البعض إلى تناول الكوهوش الأسود (بالإنجليزية: Black cohosh)؛ وهو مكملٌ غذائيٌّ عشبيّ، أو تناول اليام البريّ (بالإنجليزية: Wild yam)؛ وهومكوّنٌ تكميليٌّ آخر. وتجدر الإشارة إلى عدم وجود دراساتٍ تثبت فعالية الكوهوش الأسود واليام البريّ. ويجدر التنبيه هنا إلى أهميّة استشارة الطبيب قبل تناول أيّ مكمّلٍ عشبيٍّ، لأنّها قد تتداخل مع الأدوية الأخرى، أو الفيتامينات، أو الأعشاب الأخرى
"