تُعدّ القشرة المقدّسة (بالإنجليزية: Cascara Sagrada) من الأعشاب المليّنة، والتي تُستخلص من لحاء شجرة السدر (بالإنجليزية: Buckthorn tree)، وتعمل عن طريق تشجيع حركة الأمعاءوالقولون، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن استخدام هذه العشبة على المدى القصير، إلّا أنّها قد تسبّب ألماً في المعدة، أو اختلالاً في توازن الكهارل في الجسم، كما أنّ الاستخدام الطويل لها قد يؤدي إلى حدوث ضرر بالكبد يتراوح بين الخفيف إلى الحاد.
يُعدّ بذر القطونة (بالإنجليزية: Psyllium) مليّناً للأمعاء، وذلك لاحتوائه على الألياف الطبيعية، وغالباً ما يُستخدم لعلاجالإمساكالمزمن، كما يمكن مزجه مع أنواع أخرى من ملينات الأمعاء، ولكنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبية، ومنها الغثيان، والتقيؤ، وآلام المعدة، وردود الفعل التحسسية.
تُساعد عشبة الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery elm) على تحفيز الأعصاب في الجهاز الهضميّ، ممّا يؤدي إلى إنتاج المخاط، والتخلص من الإمساك، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه العشبة تحتوي على مادة لزجة تشبه الصمغ تكسو الجهاز الهضمي، مما قد يقلل من امتصاص بعض الأدوية في حال تناولهما في الوقت ذاته.
يمتلك الشاي الأخضر دوراً فعّالاً في صحّة الجهاز الهضمي، وقد استُخدم منذ القدم للمساعدة على علاج الإمساك، والإسهال، والغثيان. كما أنّالشاي الأسودالساخن أو المثلج يلعب دوراً فعالاً كمليّنٍ خفيف، للمساعدة على الوقاية من الإمساك، ويمكن إضافة العسل أو دبس السكر إلى الشاي لتعزيز خصائصة كمسهّل، كما يمكن استهلاكه يومياً دون مخاطر صحية طويلة الأمد.وبالإضافة إلى ذلك فإنّ شايالنعناعيمتلك تأثيراً مهدئاً نتيجةً لاحتوائه على مركب المنثول (بالإنجليزية: Menthol)، والذي يساعد على تخفيف اضطرابات المعدة أثناء نقل البراز عبر الأمعاء، ولذلك فإنّ شرب كوبٍ من شاي النعناع قد يفيد الأشخاص الذين يعانون من الإمساك واضطرابات المعدة.
هناك العديد من الأعشاب الأخرى التي يمكن استخدامها لعلاج الإمساك، ونذكر منها:
"