أعراض توتر الأعصاب

الكاتب: رامي -
أعراض توتر الأعصاب
"

أعراض توتر الأعصاب

تجدر الإشارة إلى أنّ أولى خطوات التخلص من التوتر هي معرفة سبب التوتر، وفي الحقيقة إنّ معظم الأشخاص الذين يُعانون من التوتر لا يعرفون أنّهم متوترون حتى يصلون لنقطة الانهيار، وفي سياق الحديث عن التوتر ينبغي بيان أنّه يؤثر في كل جوانب الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون منه؛ فهو يؤثر في العواطف، والمشاعر، والتصرفات، والقدرة على التفكير، والصحة الجسدية، ولأنّ الأشخاص يتعاملون بشكل مختلف مع التوتر فإنّ الأعراض تختلف من شخص لآخر، وفيما يأتي بيان لأهمّ هذه الأعراض:

  • الأعراض العاطفية:
    • الشعوربالغضبوالاضطراب بسهولة.
    • الشعوربالمزاجيةسريعاً.
    • الشعور بالإرهاق وفقدان القدرة على السيطرة.
    • صعوبة في الاسترخاء وتهدئة العقل.
    • الشعور بالسوء تجاه النفس؛ مثلاً يشعر بعض الأشخاص بانخفاضاحترام الذات، والوحدة، وانعدم القيمة الذاتية، والاكتئاب، بالإضافة إلى تجنّب الآخرين.
  • الأعراض الجسدية:
    • فقدان الطاقة.
    • الصداع.
    • اضطراب المعدة، بما في ذلك الإسهال،والإمساك، والغثيان.
    • أوجاع وآلام في العضلات المتوترة.
    • الأرق.
    • ألم في الصدر وسرعة ضربات القلب.
    • فقدان الرغبة الجنسية.
    • التعرضلنزلات البردوالالتهابات بصورة متكررة.
    • العصبية، وهزّ الجسم، والرنين في الأذن.
    • جفاف وتعرق اليدين والقدمين.
    • جفاف الفموصعوبة في البلع.
  • الأعراض الإدراكية:
    • القلقالمستمر.
    • النسيان والفوضى.
    • عدم القدرة على التركيز.
    • التشاؤموالتفكير السلبي.
    • أفكار متسارعة.
  • الأعراض السلوكية:
    • تغير في الشهية: إماعدم تناول الطعام، أو الأكل أكثر من اللازم.
    • المماطلة وعدم تحمل المسؤولية.
    • زيادة استخدام الكحول، والمخدرات،والسجائر.
    • تصرفات سلوكية عصبية مثلعض الأظافر، التململ والتسرع.


كيف أتغلب على تفكيري الزائد في الأمور فعقلي يضخم كل شيء مهما كان صغيراً؟

أسباب توتر الأعصاب

من الجدير بالذكر أنّ تعرض الإنسان لأحداث إيجابية بحياته يُمكن أن يزيد التوتر لديه، مثل: الزواج، والذهاب للجامعة، والحصول على عمل جديد، لكنّ هذا الجزء من التوتر يُعدّ جيداً في حياة الإنسان. وفي المقابل يُصنّف التوتر السلبي ضمن أنواع عديدة، ينجم كلّ منها عن العديد من الأسباب، وفيما يأتي بيان لذل

  • أسباب التوتر الحاد:ينجم التوتر الحاد (بالإنجليزية: Acute stress) نتيجة تجنب حدوث حادث معين أو نتيجة حدوث مشادّة كلامية وخصام مع غريب، حيث تنشط استجابة التوتر (بالإنجليزية: Stress Response)، ويُفرز الجسم هرمونات التوتر، وبعد زوال المؤثر يعود الجسم إلى وضعه الطبيعي، وفيما يأتي بيان لأهمّ أسباب التوتر الحادّ:
    • نشوب صراع أو نزاع مُفاجئ.
    • التعرض لإجراء طبي أو عملية.
    • التعرض لحادث مُعين وتجنبه بصعوبة، والنجاة منه بأعجوبة.
    • التعرض لأذى مُعين أو سقوط.
  • أسباب اضطراب ما بعد الصدمة:الصدمة هي نوع من التوتر الحاد، ولكنّ هذا النوع يُعدّ أقسى؛ حيث ينطوي على التعرض للشعور بالموت الفعلي وتهديد الحياة الحقيقي، ويمكن أن تؤدي هذه الأنواع من الأحداث الموترة والمجهدة إلى مشاكل أكثر حدة مثل اضطراب ما بعد الصدمة (بالإنجليزية: Post traumatic stress disorder) وفيما يأتي الأسباب التي قد تؤدي لهذا النوع من التوتر:
    • التعرض لحوادث سير.
    • التعرض للاعتداءات الجسدية والجنسية.
    • التعرض للكوارث الطبيعية.
    • الإصابة بمرض أو أذى خطير.
    • وفاة أحد أفراد الأسرة أو الأحباب.
  • أسباب التوتر المزمن:يُصاب الإنسان بالتوتر المزمن (بالإنجليزية: Chronic stress) نتيجة تكرار تعرضه للتوتر الحادّ، بالإضافة إلى استمرار شعوره بالتوتر لفترات طويلة، حيث يؤدي هذا النوع من التوتر إلى تنشيط استجابة التوتر وإفراز هرمونات التوتر لفترات طويلة ومتكررة، مؤدياً للإصابة بعواقب صحية سلبية، وفيما يأتي بيان أسباب التوتر المُزمن:
    • الإصابة بمرض مزمن ووجوب التعايُش معه.
    • وجود صراعات في العلاقات الاجتماعية.
    • التعرض للضغط في بيئة العمل أو المدرسة.
    • التعرض اليومي لازدحام المرور.
    • الاعتناء بشخص مُصاببمرض مزمن.
    • التعرض لمشاكل مالية.
    • عدم وجود توازن بين العمل والحياة.

طرق إدارة التوتر

تتمّإدارة التوترومحاولة التخلص منه عن طريق التغيير المتمثل بتغيير الأفكار والمشاعر تجاه مُسبب التوتر، وتغيير البرنامج اليومي، وتغيير البيئة، وتغيير طريقة التعامل مع المشاكل والأزمات؛ وذلك بهدف الحصول على التوازن في الحياة بين العمل والعلاقات الاجتماعية والاسترخاء، بالإضافة إلى التحلي بالمرونة اللازمة للتماسك تحت الضغط ولمواجهة التحديات، وفيما يأتي بيان أهمّ الطرق التي تُفيد في إدارة التوتر:

  • معرفة سبب التوتر.
  • تجنب مُسببات التوتر غير الضرورية.
  • تغيير وتجنب أيّ وضع وأيّ شخص يُسبّب التوتر.
  • التكيف مع التوتر؛ إذ إنّه في حال عدم قدرة الشخص على تغيير الوضع، فالأحرى به أن يُغيّر تفكيره وشعوره تجاه الوضع.
  • تقبل الأشياء التي لا يُمكن تغييرها.
  • تخصيص وقت للمتعةوالاسترخاء.
  • اتباع نظام حياة صحي وغني بالطعام الصحي،والرياضة، والنوم لساعات كافية
"
شارك المقالة:
88 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook