تجدر الإشارة إلى أنّ أولى خطوات التخلص من التوتر هي معرفة سبب التوتر، وفي الحقيقة إنّ معظم الأشخاص الذين يُعانون من التوتر لا يعرفون أنّهم متوترون حتى يصلون لنقطة الانهيار، وفي سياق الحديث عن التوتر ينبغي بيان أنّه يؤثر في كل جوانب الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون منه؛ فهو يؤثر في العواطف، والمشاعر، والتصرفات، والقدرة على التفكير، والصحة الجسدية، ولأنّ الأشخاص يتعاملون بشكل مختلف مع التوتر فإنّ الأعراض تختلف من شخص لآخر، وفيما يأتي بيان لأهمّ هذه الأعراض:
كيف أتغلب على تفكيري الزائد في الأمور فعقلي يضخم كل شيء مهما كان صغيراً؟
من الجدير بالذكر أنّ تعرض الإنسان لأحداث إيجابية بحياته يُمكن أن يزيد التوتر لديه، مثل: الزواج، والذهاب للجامعة، والحصول على عمل جديد، لكنّ هذا الجزء من التوتر يُعدّ جيداً في حياة الإنسان. وفي المقابل يُصنّف التوتر السلبي ضمن أنواع عديدة، ينجم كلّ منها عن العديد من الأسباب، وفيما يأتي بيان لذل
تتمّإدارة التوترومحاولة التخلص منه عن طريق التغيير المتمثل بتغيير الأفكار والمشاعر تجاه مُسبب التوتر، وتغيير البرنامج اليومي، وتغيير البيئة، وتغيير طريقة التعامل مع المشاكل والأزمات؛ وذلك بهدف الحصول على التوازن في الحياة بين العمل والعلاقات الاجتماعية والاسترخاء، بالإضافة إلى التحلي بالمرونة اللازمة للتماسك تحت الضغط ولمواجهة التحديات، وفيما يأتي بيان أهمّ الطرق التي تُفيد في إدارة التوتر: