يُصنَّف التهاب تامورالقلب(بالإنجليزيّة: Pericarditis) إلى عِدَّة أنواع تبعاً للأعراض المصاحبة له، ومُدَّة استمرارها، إذ يستمرُّ التهاب التامور الحادّ لمُدَّة تقلُّ عن ثلاثة أسابيع، ومن أهمّ الأعراض التي تُرافقه: الشعور بألم حادّ كالطعن في الجانب الأيسر من الصَّدر، أو خلف عظمة القصّ، ويُمكن أن يمتدَّ إلى الرقبة، والكتف الأيسر، وتزداد حِدَّة هذا الألم عند السُّعال، أو الاستلقاء، أو التنفُّس بعُمق، ويُمكن تخفيفه بالميل للأمام، أو الجلوس، بينما تستمرُّ أعراض التهاب التامور المُزمن لمُدَّة تزيد عن الثلاثة شهور، ويتميَّز هذا النوع بالشعور بألم في الصَّدر، والمعاناة من التهابات مُزمنة، وتراكم السوائل حول القلب، بينما يستمرُّ التهاب التامور المُتواصل لمُدَّة تتراوح من 4-6 أسابيع، وتقلُّ عن الثلاثة أشهر، وتتفاوت الأعراض التي تُرافق التهاب تامور القلب تبعاً للنوع، وفي الآتي بعض منها:
ما زال السبب الرئيسي للإصابة في التهاب التامور غير معلوم في كثير من الحالات، ومن الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب التامور ما يأتي:
يهدف علاج التهاب التامور إلى تخفيف الالتهاب بعلاج المُسبِّب الرئيس له، وتخفيف الألم المُصاحب له، ومنع حدوث أيّة مُضاعفات، ومن الخيارات العلاجيّة لالتهاب التامور:
"