تُعَدُّ التهابات الأُذن من الالتهابات الشائعة عند الأطفال أكثر من البالغين، لكنها تكون أكثر خطورة، وبحاجة إلى قدرٍ أعلى من العناية عند اصابة البالغين بها، وتنقسم الأُذن إلى ثلاث أقسام رئيسية، وهي: الأُذن الخارجيّة، والأُذن الوسطى، والأُذن الداخليّة، وقد يُصيب الالتهاب أيَّ قسم من الأُذن، حيث إنَّ لكُلٍّ منه أعراض خاصَّة به
وهو من الالتهابات التي لا يُمكن تصنيفها كعدوى، فقد يدل التهاب الأُذن الداخليّة دليلاً على وجود حالة أكثر خطورة، مثل:التهاب السحايا، ويُعاني المُصابون بالتهاب الأُذن الداخليّة من دوخة، وغثيان، واستفراغ، بالإضافة إلى ألم في الأُذن.
وهي المنطقة الموجودة خلف طبلة الأذن، و يحدث الالتهاب نتيجة احتباس السوائل خلف طبلة الأُذن، ممّا يُؤدِّي إلى انتفاخها، والشعور بالألم، مع خروج سوائل من الأُذن المُصابة، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والمعاناة من صعوبة في السمع.
وهو عبارة عن عدوى، وتبدأ أعراضها بحكَّة في الأُذن، ثمّ تتطوَّر إلى انتفاخ الأُذن، واحمرارها.
هناك عِدَّة عوامل تسبب في اصابة مجموعة من الأشخاص بالتهابات الأُذن أكثر من غيرهم، ومنها:
في حال كان مسبب الالتهاب فيروسي لا يتم استخدام المضادات الحيوية، بل تستخدم الأدوية التي قد تخفف الأعراض، ونذكر في الأتي بعض العلاجات التي تستخدم عند الإصابة بالتهاب الأذن:
*الغرغرة:حيث تُساعد الغرغرة بالمياه المالحة على ترطيب الحلق، وتنظيف الأنابيب السمعيّة المُتَّصلة بالحلق.
"