يُشير ألمالكلىإلى الألم الناتج عن إصابة الكلى، أو عن مرض كلويّ مُعيَّن، حيث يظهر ألم الكلى غالباً على جهة واحدة في أعلى الظهر، أو البطن، أو الجنب، ويترافق ألم الكلى مع الحُمَّى، وأعراض أخرى تُشير إِلى خَلَل في المسالك البوليّة،وتُوجَد العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى ألم الكلى، مثل: حصوات الكلى، والتهاب الكلى، والتكيُّسات الكلويّة، والإصابة بسرطان الكلى،وتُعتبَر حصوات الكلى من المشاكل الشائعة جدّاً، والمُسبِّبة لألم الكلى، أو ما يُسمَّى ب(المغص الكلويّ)، حيث يُمكن تعريف المغص الكلويّ على أنَّه: الألم الناتج عن وجود حصوات تُؤثِّر في أيِّ جُزء من الجهاز البوليّ، ابتداءً من الكلية، ومُروراً بالحالب، والمثانة، ووصولاً إلى الإحليل، وتختلف الأعراض باختلاف حجم الحصوات، حيث إنَّ الحصوات صغيرة الحجم قد لا تُسبِّب الألم، أمّا في حال كانت كبيرة الحجم فقد تُسبِّب ألماً شديداً في عِدَّة مناطق، مثل: الخصر، وأسفل البطن، وبين الأضلاع، ويُمكن أن يمتدَّ إلى الظهر، ومنطقة الفخد، كما يُمكن أن يُصاحبه شُعور بالغثيان، والحاجة إلى التقيُّؤ،ويُسبِّب انتقال الحصوة من مكان إلى آخر تغيُّر مكان الألم، وزيادة حِدَّته.
تُوجَد العديد من العوامل التي تزيد من خَطَر الإصابة بحصوات الكلى، ومنها ما يأتي:
تختلف طريقة علاج آلام الكلى باختلاف حجم الحصوات، وذلك كما يأتي: