يُعدّ سمك السلمون من الأطعمة الغنيّةبالمغنيسيوم، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، وفيتامين د، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول حصتين من السمك أسبوعياً؛ كالسلمون، كما أنّه يحتوي على الكالسيوم، والبروتين عالي الجودة، إضافةً إلى السيلينيوم الذي يساهم في الحماية من التسمُّم بالزئبق.
يّعدّ اللوز من أنواع المكسرات ذات المحتوى العالي من المغنيسيوم، والدهون الأحادية غير المُشبعة، إضافةً إلىالألياف، كما أنّه يُعدّ من مصادر الكالسيوم؛ حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 385 مليغراماً من الكالسيوم، وهذا يغطي كميةً أكثر من ثلث الكمية اليومية الموصى بها منه.
يُعدّ اللبن مصدراً لكلٍّ من الكالسيوم والمغنيسيوم؛ حيث يساعد توفّر المغنيسيوم في الأطعمة على تسهيل عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم، وهذا ما يميّز منتجات الحليب التي تُعدّ من الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم والمغنيسيوم.
إذ يحتوي كلٍّ منهما على العديد من المعادن؛ مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، إضافةً إلى الفولات، والحديد،والزنك، والبوتاسيوم، كما أنّهما يُعدّان من مصادر الألياف والبروتين.
يُعدّ كلٍّ من نبات الخردل والكرنب الأخضر (بالإنجليزيّة: Collard greens) من مصادر الكالسيوم؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من أوراق الخردل على 64 مليغراماً من الكالسيوم، أمّا الكرنب الأخضر فإنّ الكوب الواحد منه يحتوي على 84 مليغراماً من الكالسيوم، كما يُعدّ كلٍّ منهما مصدراً للمغنيسيوم، ويندرج كلٍّ منهما تحت الخضراوات الورقية التي تحتوي على العديد من المركّبات النباتية ذات الفوائد العديدة، والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف، إضافةً إلى أنّها قد تُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان.
تحتويبذور الشياعلى كميةٍ عاليةٍ من المغنيسيوم، كما أنّها تتميز بمحتواها الغنيّ من الدهون الأحادية غير المُشبعة، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي أيضاً ذات محتوىً عالٍ من الألياف، إضافةً إلى أنّها تُعدّ مصدراً للكالسيوم؛ حيث يحتوي كلّ 28 غراماً منها على 179 مليغراماً منه، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور الشيا على عنصر البورون (بالإنجليزيّة: Boron) الذي يساهم في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، ممّا يُعزّز من صحة كلٍّ من العضلات والعظام.
"
العربية
