أضرار الكيس الزلالي في اليد

الكاتب: المدير -
أضرار الكيس الزلالي في اليد
"محتويات
الكيس الزلالي في اليد
أسباب الكيس الزلالي في اليد
عوامل خطر الكيس الزلالي في اليد
أعراض الكيس الزلالي في اليد
تشخيص الكيس الزلالي في اليد
علاج الكيس الزلالي في اليد
التعامل مع الكيس الزلالي
أشياء لا يجب فعلها مع الكيس الزلالي

الكيس الزلالي هو عبارة عن كتل غير سرطانية ، ويتطور هذا الكيس في الأوتار ، والمفاصل التي تخص المعصم واليد ، وفي بعض الأحيان قد يحدث الكيس الزلالي في الكاحلين والقدمين ، ويأتي الكيس الزلالي في العديد من الاشكال منهم شكل مستدير او بيضاوي ، ويكون ملئ بسائل شبه هلامي ، ويكون حجمه حجم البازلاء ، وهناك العديد من الخيارات التي يمكن إزالة الكيس الزلالي بها فمن الممكن إزالته جراحيًا ، أو محاولة تصريفها بإبرة ، وفي بعض الأوقات من الممكن أن يزول الكيس الزلالي من تلقاء نفسه . [1]

الكيس الزلالي في اليد

الكيس الزلالي من الأشياء الشائعة جدًا هذه الأيام ، ويتم العثور عليه على الجزء الخلفي من الرسغ ، أو في جانب راحة المعصم ، أو في قاعدة الإصبع على جانب الكف ، وفي بعض الأحيان يكون موجود أعلى مفصل الإصبع ، وقد يختلف حجمه ، وقد يختفي بعض من الكيس الزلالي تمامًا في النهاية ، ولكنه لن ينتشر إلى مناطق أخرى . [2]

أسباب الكيس الزلالي في اليد

قد يكون سبب الكيس الزلالي غير معروف ، ولكن في العموم هناك عدة أسباب تعمل على تحلل أنسجة المفصل ، وتبدأ المشكلة ككيسات صغيرة وتصبح كتلة أكبر ، وفي بعض الأحيان يكون هناك خلل في كبسولة المفصل ، أو في الأوتار ، وهذا الخلل يتسبب في انتفاخ انسجة المفصل ، وليس هناك سن محدد للإصابة بالكيس الزلالي ، حيث تحدث لجميع الاعمار . [3]

عوامل خطر الكيس الزلالي في اليد

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأكياس الزلالية ما يلي :

الجنس والعمر : يمكن أن تتطور الكيسات الزلالية في أي شخص ، ولكنها تحدث غالبًا في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 40 عامًا.
العمود الفقري : الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل البلى في مفاصل الأصابع الأقرب إلى أظافرهم هم أكثر عرضة للإصابة بالخراجات العقدية بالقرب من تلك المفاصل .
إصابة المفاصل أو الأوتار : من المرجح أن تتطور المفاصل أو الأوتار التي أصيبت في الماضي إلى تكيسات العقدة .
أعراض الكيس الزلالي في اليد

يتطور الكيس الزلالي في الأوتار والمفاصل الخاصة بالمعصم ، واليد ، والكاحلين ، والقدمين ، ويبلغ قطر الكيس الزلالي أقل من 2.5 سم ، وبعضه قد يكون صغير جدًا بحيث لا يمكن الإحساس به ، وغالبًا لا يتسبب الكيس الزلالي في ألم ، ولكن إذا ضغط الكيس على العصب قد يسبب الألم ، أو الوخز ، أو التنميل ، أو ضعف العضلات حتى ، وأن كان صغيرًا . [1]

تشخيص الكيس الزلالي في اليد

يجب على الطبيب القيام بالفحص البدني ، وخلال هذا الفحص يقوم بالضغط على الكيس الزلالي ، لكي يقوم بتحديد ما إذا كان صلب أم ملئ بالسوائل ، وقد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات عديدة منها عمل اشعة سينية ، وموجات فوق صوتية ، وفي بعض الأحيان يطلب تصوير بالرنين المغناطيسي ، وبعد تشخيص الكيس الزلالي يقوم باختيار الطريقة المثلى لإزالة الكيس الزلالي . [1]

ومن الطبيعي أن يناقش الطبيب التاريخ الطبي للمريض ، ويتحدث معه حول الأعراض التي يشعر بها ، وإذا كان يشعر بالألم أم لا والتغييرات التي طرأت على الكيس الزلالي ، والاشعة السينية تعطي صورًا واضحة للهياكل العظمية ، ويتم القيام بها لاستبعاد أي التهاب ، أو ورم يخص المفاصل أو العظام ، وأيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي والاشعة بالموجات الفوق صوتية يعتبروا مهمين للغاية ، حيث يظهروا الانسجة الرخوة الموجودة ، في هذا المكان ،  وتكون عادة غير مرئية ، كما أنها تقوم بتمييز الكيس عن الأورام الأخرى . [4]

علاج الكيس الزلالي في اليد

من الممكن أن يلجأ الطبيب للعلاج الغير جراحي في بادئ الأمر ، وهذا لأن الكيس الزلالي ليس ورم سرطاني ، وقد يختفي تلقائيًا بدون تدخل ، وإذا لم يعاني المريض من أي أعراض فقد يقترح عليه الطبيب أن ينتظر حدوث أي تغييرات ، وقد يصف الطبيب للمريض بعض التمارين لتقوية الرسغ ، وتحسين الحركة ، وتخفيف الألم ، ومع بعض الحالات يقوم الطبيب بتخدير المنطقة المحيطة بالكيس الزلالي ، ويقوم بثقب الكيس بإبرة ، ويقوم بسحب السائل .

لكن في بعض الحالات يجب على الطبيب إزالة الجذر ، حيث أن في كثير من الحالات يعود الكيس الزلالي بعد إجراء عملية الشفط ، وهنا قد يكون العلاج الجراحي حلًا إذا لم يستطع القضاء على الكيس الزلالي بالطرق الغير جراحية ، أو إذا عاد الكيس الزلالي بعد الشفط.  [4]

وبعد عملية الجراحة لاستئصال الكيس الزلالي ، يجب على الشخص الحفاظ على المنطقة مغطاة ، ويقوم بحمايتها من أي اصطدام عن طريق الخطأ ، وهناك بعض النصائح الأخرى التي يجب على المريض الالتزام بها مثل  :

اتباع أي توصيات يقوم بذكرها الطبيب المعالج .
ارتداء جبيرة لبضعة أيام ، وهذا إذا كان الكيس الزلالي على اليد ، أو الرسغ .
استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية عند اللزوم .
 يجب الحفاظ على رفع الطرف المصاب للحد من خطر التورم . [5]
التعامل مع الكيس الزلالي

بعد التشخيص بالكيس الزلالي ، واختيار الطبيب العلاج المناسب ، يجب اتباع كل التعليمات حسب نظام العلاج نفسه ، حيث أن بعد عملية الشفط البسيط ، قد يطلب الطبيب المعالج تحريك المفصل بعد العملية مباشرة ، أما بعد الجراحة فيتم تجبير المفصل لمدة تصل من 7 إلى 10 أيام ، وتكون الجبيرة عبارة عن غلاف صلب يمنع المريض من تحريك مفصله ، ويجب على المريض أن يعرف أن التجبير لفترة طويلة من الزمن لا يساعد حقًا ، وبعد الجراحة يجب على المريض إجراء فحص طبي آخر لكي يقرر الطبيب ،ما إذا كان المريض بحاجة إلى علاج طبيعي أو مهني . [3]

أشياء لا يجب فعلها مع الكيس الزلالي

في الماضي كان يتم رمي الكيس الزلالي بأداة ثقيلة للتخلص منه ، ولكن هذه العملية كانت خاطئة للغاية ، حيث أن قوة الضربة يمكن أن تتلف الهياكل العظمية التي تحيط اليد ، أو القدم ، لذا لا يجب أن يحاول الشخص المصاب تفريغ الكيس الزلالي بنفسه عن طريق ثقبه بإبرة حيث ان هذا سيكون غير فعال ، ومن المحتمل أن يؤدي إلى العدوى .

ومن الجيد أن يقوم المصاب بتحضير كل الأسئلة التي تشغل تفكيره حول الكيس الزلالي قبل زيارة الطبيب ، مثل هل هذا الكيس يعني أن الشخص مصاب بالتهاب المفاصل ، وما المدة التي يحتاجها المصاب لكي يذهب الكيس الزلالي ، وما هي الأدوية ، والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض بانتظام . [1]

المراجع"
شارك المقالة:
24 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook