أستاذ باطنة وسكر يوضح الحالات التى يجوز فيها لمرضى السكر الإفطار فى شهر رمضان

الكاتب: رامي -
أستاذ باطنة وسكر يوضح الحالات التى يجوز فيها لمرضى السكر الإفطار فى شهر رمضان
"

أستاذ باطنة وسكر يوضح الحالات التى يجوز فيها لمرضى السكر الإفطار فى شهر رمضان


- الدكتور خليفة: لابد من تقييم الحالة الصحية ومتابعة مستويات السكر قبل بداية الشهر الكريم 


 


- ام.اس.دي. مصر تقدم نصائح لمرضى السكر


 


مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تكثر تساؤلات مرضى السكر عن النظام الغذائي الواجب اتباعه خلال الشهر الكريم؛ للمحافظة على مستويات سكر منضبطة، وبما لا يحرمهم من أصناف الأكل والحلويات التي يشتهر بها الشهر الفضيل. وتقدم شركة ام.اس.دي. مصر نصائح لمرضى السكري بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الكريم للتوعية بالمرض وكيفية ادارته.


 


ويوضح الدكتور خليفة عبدالله أستاذ الباطنة والسكر بجامعة الإسكندرية، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم ESDL، أن صيام شهر رمضان فرض على جميع المسلمين البالغينالأصحاء، ولكن الإسلام أعطى رخصة الإفطار إذا كان هناك ضرر او احتمال ضرر نتيجة للصيام، لكنه لفت إلى أن مرض السكر لا يندرج تحت هذا النوع من الأمراض إذ إنه لا يمكن وضع كل مرضى السكر ضمن فئة واحدة، ففي بعض الحالات يكون الصيام مفيدا للمرضى ويجب عليه الصوم، وهناك حالات أخرى يعرضهم الصيام إلى مخاطر شديدة ويجب عليهم الإفطار.


 


أضاف خليفة أن العديد من مرضى السكر يصرون على صيام شهر رمضان، مما يشكل تحديًا طبيًا لهم وأطبائهم. لذلك من المهم أن يكون المهنيون الطبيون على دراية بالمخاطر المحتملة التي قد ترتبط بالصيام في شهر رمضان، مبينا  أنه من بين هذه المخاطر النقص الحاد أو الارتفاع الشديد لمستوى السكر في الدم، ولكن احتمال حدوث هذه المضاعفات تختلف من مريض إلى آخر وفقا لما إذا كان مصابا بالنوع الأول أم الثاني من مرض السكر، بالإضافة إلى نوع العلاج المستخدم للتحكم في مستوى السكر والنظام الغذائي المتبع، والالتزام بالتعليمات الطبية، موضحا أن معظم حالات الارتفاع الشديد لمستوى السكر في رمضان ناتجة عن المبالغة في خفض جرعات العلاج تجنبا لنقص السكر، وكذلك الإفراط في تناول السكريات خلال الشهر. 


 


يبين أستاذ الباطنة والسكر بجامعة الإسكندرية أنه يمكن تقسيم مرضى السكر بناء على الخطورة المحتملة أثناء الصيام إلى ثلاث مجموعات،  الأولى هي التي  قد يسبب لهم الصيام خطورة بالغة؛ ولذلك ينصح بعدم صيامهم، وتضم هذه المجموعة مرضى السكر من النوع الأول والذين يعانون من التذبذب الشديد في مستوى السكر، ومرضى السكر ممن يعانون من نوبات متكررة لنقص السكر بالدم، وكذلك مرضى السكر الذين يعانون من مضاعفات شديدة مثل اعتلال الكلى المزمن والذبحة الصدرية غير المستقرة والسكتة الدماغية وسكر الحمل، ومريض السكر المصاب بارتفاع مستمر في معدل السكر ويعاني من عدم القدرة على ضبطه، وكذلك الإصابة بأمراض مصاحبة لمرض السكر تبيح فى ذاتها الإفطار مثل قرحة المعدة والأورام والخلل الشديد بوظائف الكبد، أما المجموعة الثانية والتي يمكن أن تصوم ولكن باتخاذ  الاحتياطات اللازمة ومراجعة الطبيب المعالج لتعديل جرعات العلاج،  فتضم مرضى السكر من النوع الأول المنضبطين بنظام الجرعات المتعددة للأنسولين سريع المفعول،  بجانب جرعة من الأنسولين ممتد المفعول، وكذلك مرضى السكر من النوع الثاني المعالجين بالأنسولين أو الأقراص المحفزة للبنكرياس من مجموعة السلفونيل يوريا، لمرض السكر من النوع الثاني الذين يعانون من مضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة المستقرة واعتلال البسيط في وظائف الكلى، وبالنسبة للمجموعة الثالثة والتي لا يسبب لها الصيام أضرار فتشمل مرضى السكر من النوع الثاني واللذين لا تنطبق عليهم مواصفات المجموعات السابقة،  ويعالجون بالعقاقير التي لا تسبب انخفاض في مستوى السكر عن المعدل الطبيعي، أو بالنظام الغذائي فقط. 


 


ونصح خليفة عبدالله مرضى السكر بمراجعة الطبيب المعالج قبل بداية شهر الصيام بفترة كافية، وذلك لتقييم الحالة الصحية وتحديد إمكانية الصيام من عدمه، مع مراعاة النظام الصحي الخاص بشهر الصيام المتعلق بالتغذية ومواعيد تناول الدواء، وتعديل الجرعات، ومتابعة أعراض نقص وزيادة السكر بالدم، ومعرفة متى يجب إنهاء الصيام وكيفية وتوقيت المتابعة الذاتية لمستوى السكر بالمنزل وكيفية اختبار الأسيتون في البول بالنسبة لمرضى النوع الأول.  


 



"
شارك المقالة:
34 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook