هو عبارة عن شلل أو ضعف غالبًا ما يكون مؤقت في جهة واحدة من عضلات الوجه والذي ينتج عن إلتهاب في العصب الذي يمد هذه العضلات ويسمى بالعصب الوجهي (Facial nerve). هذه الحالة شائعة جدًّا وغالبًا ما تكون حميدة وتصح من تلقاء نفسها بعد مرور أيام أو أسابيع.
بلإضافة إلى حركة العضلات فأنَّ هذا العصب مسؤول أيضًا عن الإحساس في الوجه, حاسة الذوق, إفراز اللعاب والدموع لذلك تعرضه لحالة مرضيَّة قد يحدث نقص في هذه القدرات.
يُسمى شلل العصب الوجهي بشلل بل عندما لا تُعرف أسباب الحالة. هناك عدَّة أسباب أو حالات التي تزيد من خطر الإصابة بشلل العصب, أهمُّها:
عادةً عوارض المرض تظهر بشكل فجائي وليس تدريجيًّا, أهمُّها :
عادةً يتم تشخيص المرض بواسطة توجيه الأسئلة للمريض وفحصه فقط. حيث يقوم الطبيب بفحص عصبي للتأكد أن الشلل هو من نوع بل أي شلل عصب الوجه.
قد يحتاج الطبيب لإرسال المريض للمزيد من الفحوصات المخبريَّة أو الصوريَّة وذلك لنفي الحالات التي يإمكانها إعطاء صورة مشابهة. فقد يضطر المريض أن يقوم بتصوير طبقي (CT) أو رنين (MRI).
من الغاية في الأهميَّة نفي جلطة دماغيَّة أي إنسداد أحد الأوعية الدموية في المخ. وهي حالة خطيرة جدًّا ذات عواقب على العكس من شلل بل. فالجلطة الدماغيَّة يمكن أن تؤدي إلى شلل في عصب الوجه لكن دون إصابة الجزء الأعلى من الوجه وغالبًا ما يكون هناك أعراض عصبيَّة أخرى مثل شلل أو ضعف الأطراف.
ألغالبيَّة الساحقة من المرضى يستردون عافيتهم بالكامل بعد أسابيع معدودة لكن هناك قلَّة قد يبقون مع ضرر عصبي معيَّن دائم في الوجه.
أمّا عن إمكانيَّات العلاج فتشمل :
"