غالباً ما يكون تنميل الجسم مؤقتاً، مثل حالات التنميل التي تَحدُث عند النّوم على اليد أو الجلوس على الساقين لمدة طويلة، وأمّا التنميل المزمن فقد يكون علامةً على تلف الأعصاب. حيث إنّ هناك نوعين من أضرار الأعصاب، وهما:
لتشخيص تنميل الجسم يحتاجُ الطبيب إلى معرفة التاريخ الطبيّ للمريض بشكل كامل، بالإضافة إلى جميع الأعراض التي يُعاني منها، حتى إن لم تكن ذات صلة. وسيحتاج أيضًا إلى مَعرفة الأدوية التي يأخذها المريض وما إذا كان لديه أيّة إصابات، أو عَدوى، وإن كان قد تلقى أي لقاحات في الفترة الأخيرة كلقاح الإنفلونزا مثلاً. واعتمادا على ذلك قد يتطلب تشخيص تنميل الجسم إجراء اختبارات إضافية، قد تتضمن ما يلي:
يعتمد علاج تنميل الجسم على معرفة السبب المؤدي له، وبناءً على ذلك يُمكن علاج تنميل الجسم من خلال إحدى الإجراءات التالية:
يجدر بالأشخاص اللذين يعانون من تنميل الجسم طلب المساعدة واللجوء إلى الرعاية الطبيّة الفورية في الحالات التالية: