قال الله تعالى: (وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) صدق الله العظيم. الإسلام دينٌ حنيفٌ خالٍ من العيوب والثّغرات، وكلّ أمرٍ فيه له سببٌ وغاية ولم يظهر من الفناء كتعدّد الزوجات الّذي عارضه الكثيرون من الكفّار وحتّى المسلمين ظنّاً أنّ فيه تمييزاً للرجل وظلماً للمرأة، من دون أن يعرفوا أنّ لتعدّد الزّوجات أسباباً وشروطاً وغايات.
أحلّ الله سبحانه وتعالى للرّجل المقتدر أن يتزوّج اثنتين أو ثلاث أو أربع نساءٍ من دون زيادةٍ بشروطٍ واجبة وهي: