يحدثالحمل(بالإنجليزية: Pregnancy) عند وصول الحيوان المنويّ إلى مهبل المرأة، لتكوين ما يُعرف بالبويضة المخصبة (بالإنجليزية: Fertilized Egg)، وتنتقلالبويضةالمخصبة عبر قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tube) إلى الرحم لتنغرس هناك، ويقوم الجسم بإفراز هرمونَيالإستروجينوالبروجسترون لزيادة سمك بطانة الرحم لتزويد الجنين بحاجته من الغذاء وغيره لينمو، وتُعتبرالمدة الطبيعة للحمل40 أسبوعاً يبدأ عدّها من أول يومٍ في آخر دورة شهرية، وغالباً ما يتمّ توليد الأمّ بالولادة المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal Delivery)؛ إذ تُعدّ أكثر طرق الولادة شيوعاً وأماناً، ولكن في بعض الحالات لا يمكن توليدالمرأةبهذه الطريقة ويُلجأ للولادة القيصريّة (بالإنجليزية: Caesarean delivery) وذلك في حال كان حجم الجنين كبيراً، أو كانت وضعيّته أو صحته لا تسمحبالولادة المهبلية.
تُعرّفالولادة المبكّرة(بالإنجليزية: Premature Birth) على أنّها ولادة الطفل قبل البدء بالأسبوع السابع والثلاثين منالحمل، وقد كانت نسبة الولادة المبكرة مرتفعةً، ثم انخفضت بشكل ملحوظ في الأعوام الممتدة ما بين 2007 و2014، ثم عادت النسبة لترتفع في عام 2016، وتجدر الإشارة إلى أنّ عامل العِرق (بالإنجليزية: Ethnicity) يلعب دوراً مهماً في الولادة المبكّرة؛ فقد وُجد أنّ نسبة الولادة المبكرة ترتفع في السود مقارنةً بالبيض، ويُمكن تقسيم الولادة المبكرة إلى ما يلي بالاعتماد على عمر الحمل:
في الحقيقة لا يُوجد سبب مُحدّد معروف للولادة المبكرة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد مناحتمالية الولادة المبكرة، ومنها ما يلي:
قد يُولد بعض الأجنة بشكلٍ مبكّر ولا تظهر عليهم أيةمضاعفات، ومن جهة أخرى قد تظهر بعض المضاعفات على بعض الأطفال المولودين مُبكّراً، وتجدر الإشارة إلى أنّ وزن الطفل عند الولادة يلعب دوراً مهماً في ظهور المضاعفات، وفي الحقيقة كلما كانت الولادة أبكر، كانت احتمالية ظهور المضاعفات أعلى، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المضاعفات قد تظهر على الأطفال فور ولادتهم، وبعضها الآخر قد تظهر في مراحل متأخرة من العمر، ويمكن تقسيم المضاعفات كما يلي:
"