يُسمّى باللّغة الإنجليزية (Renal colic)، وهو مرض يُصيبُ الإنسانَ ويؤثّر سلبيّاً على وظيفةِ الكليتين ويُسبّب التهاباً حادّاً فيهما نتيجةً لوجودِ حصىً داخلهما. ويتكوّن الحصى الكلويّ من مجموعةِ رواسبٍ تتجمّع في الأنابيبِ البوليّة المُمتدّة من الكليتين إلى المثانةِ، أو الموجودة في الكلى نفسها، وتنتج الحصى أيضاً بسبب زيادةِ كثافةِ البول، وارتفاعِ تركيزِ الأملاح فيه التي تتحوّل على شكلِ بلّورات، لهذا سُمّيت حصى الكلى. ويعوُد سبب حدوث المغص الكلويّ إلى قيام الجسم بالتّخلص من الحصى الموجودة في الكلى عن طريقِ المسالك البوليّة، لذلك يشعرُ المريضُ بالألم.
قبل أن يصل الشّخص المُصاب إلى مرحلةِ المغص الكلويّ، يحدثُ في الجسم كُلّ ممّا يأتي:
توجد مجموعةٌ من الأسباب تؤدّي إلى الإصابةِ بالمغص الكلوي، وهي:
في العادة لا تظهرُ أعراضٌ مُحدّدةٌ على المُصاب بالمغص الكلويّ إلا عندما تنقُل الكلى البولَ عبرَ المسالكِ البوليّة للتّخلصِ منه، وعندها تبدأُ الأعراضُ بالظّهور، وتختلفُ شدّة تأثيرِها بناءً على السّبب المؤدي لها، وأشهرها:
يعتمدُ الطّبيب في تشخيصِ الإصابةِ بالمغص الكلويّ على الأسباب والأعراضِ الظّاهرة على المريض من خلالِ خضوعِه للفحص السّريري، والذي يتضمّنُ استخدامَ جهازِ التّصوير الشُّعاعي الموصول بشاشةٍ تلفزيونيةٍ واالمعروف باسم (السّونار) لمُتابعة الكليتين والجهاز البوليّ، والتّأكد من وجودِ حصى في الكلى. يعتمدُ العلاجُ على وصفِ الأدوية التي تعملُ على تفتيتِ الحصى، وإعادةِ الكلى والمسالك البوليّة إلى وضعها الطّبيعي. أمّا إذا كان حجمُ الحصى كبيراً، يتم اللّجوء إلى إجراءِ عمليّة جراحيّة أو ليزريّة لتفتيتها؛ حتى يتمكّن المريضُ من التّخلص منها عن طريقِ البول.
توجدُ مجموعةٌ من الإجراءاتِ من المُهمّ التّقيد بها للوقاية من الإصابة بالمغص الكلويّ، منها: