أسباب الأمراض المنقولة جنسياً وسبل الوقاية من الإصابة بها

الكاتب: رامي -
أسباب الأمراض المنقولة جنسياً وسبل الوقاية من الإصابة بها
"

أسباب الأمراض المنقولة جنسياً وسبل الوقاية من الإصابة بها.

الأسباب

الأمراض المنقولة جنسيًّا (STDs)، أو العدوى المنقولة جنسيًّا (STIs)، قد تنتج عن:
بكتيريا (داء السيلان، داء الزُهريّ، داء المندثرة)
الطفيليات "داء المشعرات"
فيروسات (فيروس الورم الحليمي البشري، الهربس التناسلي، فيروس نقص المناعة البشري)
يلعب النشاط الجنسي دورًا في نشر العديد من أنواع العدوى الأخرى، ورغم ذلك يمكن الإصابة بها بدون اتصال جنسي. تشمل الأمثلة التهاب الكبد A وB وC، الشيغيلا، جيارديا الأمعاء.

الوقاية

يوجد العديد من الطرق للوقاية من خطورة تعرضك للأمراض المنقولة جنسيًّا أو العدوى المنقولة جنسيًّا أو تقليلها.
  • الامتناع. الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًّا هي عدم ممارسة (الامتناع عن) الجنس.
  • البقاء مع شريك واحد غير مصاب بالعدوى. تتمثل إحدى الطرق الموثوقة الأخرى للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًّا في البقاء في علاقة جنسية طويلة المدى أحادية بشكل متبادل حيث يمارس كلا الشخصين الجنس مع بعضهما البعض فقط وكلا الشريكين غير مصابَيْن بالعدوى.
  • الانتظار والخضوع للاختبار. تجنب الجماع المهبلي والشرجي مع شركاء جُدد حتى يُجرى لكل منكما اختبار للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًّا. يعد الجنس الفموي أقل خطورة، ولكن ينبغي استخدام واقٍ مطاطي أو الحواجز المطاطية الفموية للوقاية من التلامس المباشر (الجلد بالجلد) بين الفم والغشاء المخاطي التناسلي.
  • تلقي التطعيمات. إن الحصول على اللقاحات مبكرًا، قبل ممارسة الجنس، من الأمور الفعالة أيضًا في الوقاية من أنواع محددة من الأمراض المنقولة جنسيًّا. اللقاحات متاحة للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد A والتهاب الكبد B.
  • يُوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإعطاء لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات والفتيان في عمر 11 و12 عامًا. إذا لم يتلقَّوْا لقاحاتهم بالكامل في عمر 11 و12 عامًا، فإن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) يوصي بحصول الفتيات والسيدات على اللقاح حتى عمر 26 عامًا وحصول الصبيان والرجال على اللقاح حتى عمر 26 عامًا.
  • عادة ما يُعطَى لقاح التهاب الكبد B إلى حديثي الولادة ويُنصح بإعطاء لقاح التهاب الكبد A للأطفال البالغين عامًا واحدًا. يُنصح بكلا اللقاحين للأشخاص الذين ليس لديهم مناعة بالفعل ضد هذه الأمراض وللأشخاص الأكثر عُرضةً للعدوى، مثل الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال أو مستخدمي الأدوية التي تؤخذ من خلال الوريد.
  • استخدم الواقيات والحواجز المطاطية الفموية دائمًا وبشكل صحيح. استخدم واقيًا مطاطيًّا أو حاجزًا مطاطيًّا فمويًّا جديدًا في كل مرة من مرات الجماع، سواء كان عن طريق الفم أو المهبل أو الشرج. لا تستخدم أبدًا المزلقات الزيتية، مثل هُلام النفط (الفازلين)، مع الواقيات المطاطية أو الحواجز المطاطية الفموية.
  • ولا يُنصح باستخدام الواقيات المصنوعة من أغشية طبيعية لأنها ليست بنفس الفعالية في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًّا. ضع في حسابك أنه في حين أن الواقيات تقلص من مخاطر تعرُّضك لمعظم الأمراض المنقولة جنسيًّا، إلا إنها توفر حماية أقل من للأمراض المنقولة جنسيًّا التي تتضمن قرحًا تناسلية مكشوفة، مثل فيروس الورم الحليمي البشري أو الهربس. لا تحمي أيضًا أنواع وسائل منع الحمل غير الحاجزة، مثل حبوب تنظيم النسل (حبوب منع الحمل الفموية) أو اللولب الرحمي، من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • عدم الإفراط في تناول المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات. إذا كنت تحت تأثير تلك المواد، فمن الأرجح أن تعرض نفسك لخطورة جنسية.
  • تواصَل. قبل أي اتصال جنسي، تحدث مع شريكك عن ممارسة الجنس الأكثر أمانًا. تأكد من موافقة بالتحديد على الأنشطة المقبولة وغير مقبولة.
  • خُذْ في الاعتبار ختان الذكور. هناك دليل على أن ختان الذكور يمكنه أن يساعد في تقليل خطورة إصابة الرجل بفيروس نقص المناعة البشري من سيدة مصابة (انتقال عن طريق الاتصال الجنسي بين الجنسين) بنسبة تصل إلى 60%. قد يساعد ختان الذكور أيضًا في الوقاية من انتقال فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي والهربس التناسلي.
  • خُذْ في اعتباركَ العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس (PrEP). وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الأدوية المركبة إمتريسيتابين بالإضافة إلى تينوفوفير ديسوبروكسيل فيوميرات (تروفادا) وإمتريسيتابين بالإضافة إلى تينوفوفير ألافيناميد (ديسكوفي) لتقليص خطورة عدوى فيروس نقص المناعة البشري المنقول جنسيًّا لدى الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة.
  • سيَصِف طبيبكَ هذه الأدوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري فقط إذا لم تكن مُصابًا بالفعل بعدوى هذا الفيروس. ستحتاج إلى الخضوع لاختبار فيروس نقص المناعة البشري قبل البَدْء في تناوُل العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس (PrEP) ثم مرةً كل ثلاثة أشهر طوال فترة تناوُلكَ لها. سيفحص طبيبك أيضًا وظيفة الكلى قبل وصف تروفادا وسيستمر في فحصها كل ستة أشهر. إذا كنتَ مصابًا التهاب الكبد B، فيجب تقييمك من قِبل اختصاصي الأمراض المعدية أو اختصاصي كبد قبل البدء في العلاج.
  • يجب تناول هذه الأدوية يوميًّا على النحو الموصوف تمامًا. إذا كنت تستخدم تروفادا يوميًّا، يمكنك تقليل خطورة إصابتك بفيروس نقص المناعة البشري عن طرق الجنس بنسبة تتجاوز 90%. يمكن أن يقلل استخدام وسائل وقاية إضافية، مثل الواقيات، من خطورة إصابتك بدرجة أكبر. استمر في ممارسة الجنس الآمن للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًّا.
"
شارك المقالة:
101 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook