بُشرى كَما أَسفَرَ وَجهُ الصَباح
وَاِرتَجَزَ الرَعدُ يَمُجُّ النَدى
سَأمْدَحُ هذَا الصَّباحَ الجَديد، سَأَنْسَى اللَّيَالَي، كُلَّ اللِّيَالي
وَأَمشِي إلَى وَرْدَةِالجَار، أَخْطفُ مِنْهَا طَريقَتَهَا فِي الفَرَحْ
عَلِّلاَنِي فَلَقَدْ جَاءَ الصَّبَاحْ
وَامْزِجَاهَا بِلَمَى غِيْدٍ صِبَاحْ
وَاسْقِيَانِي فَلَقَدْ غَنَّى وَصَاحْ
إِنَّ فِي الْكَاسَاتِ مِنْ خَمْرِ الدِّنَانْ
رُعاةَ اللَيلِ ما فَعَلَ الصَباحُ
وَما بالُ الَّذينَ سَبوا فُؤادي