أذكار الصباح والمساء

الكاتب: مروى قويدر -
أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء.

 

 

أوقات ترديد أذكار الصباح والمساء:

 

يذكر أهل العلم في تعريف لفظ الصباح أنّه أول النهار، وقيل إنّه الوقت الممتد من نصف الليل الآخر إلى قُبيل الزوال، فكلّ هذا يُسمّى الصباح، وأمّا المساء فهو ما خلا ذلك، وهو من بعد الزوال وحتى نهاية النصف الأول من الليل، وقد اختلف العلماء في تحديد الوقت الأمثل لأذكار الصباح والمساء، فقيل في ذلك عدّة أقوال بيانها فيما يأتي:

  • ذهب العديد من العلماء، ومنهم ابن تيمية -رحمه الله- إلى أنّ وقت أذكار الصباح من طلوع الفجر وحتى طلوع الشمس، وقيل في أذكار المساء إنّها من العصر إلى الغروب.
  • ذهب الإمام الشافعي وغيره من العلماء إلى أنّ وقت أذكار الصباح من طلوع الفجر وحتى الزوال، ووقت أذكار المساء من بعد الزوال حتى الغروب.
  • ذهب بعض العلماء إلى أنّ وقت أذكار الصباح يبدأ من نصف الليل الآخر إلى الزوال، وأذكار المساء تبدأ من الزوال إلى آخر النصف الأول من الليل.
  • ذهب عامة العلماء إلى أنّ أذكار الصباح يبدأ وقتها منذ طلوع الفجر إذا أذّن المؤذن لصلاة الفجر، وأذكار المساء تبدأ من بعد العصر حتى غروب الشمس، ولا يمنع ذلك أن يُردّدها المسلم بعد غروب الشمس.

 

أنواع الأذكار:

 

تنقسم الأذكار التي شُرع للمسلم ملازمتها والدوام عليها إلى عدّة أنواعٍ، منها: أذكار الصباح والمساء، ومنها الأذكار المقيّدة والأذكار المطلقة التي تُردّد إذا طرأ طارئ للعبد أو أصابته شدّة، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

 

أذكار الصباح والمساء

 

من أذكار الصباح والمساء:

  • قراءة آية الكرسي.
  • قراءة سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس، كلٍ منها ثلاث مراتٍ.
  • الاستغفار مئة مرة.
  • التسبيح بحمد الله -تعالى-.

 

الأذكار المقيّدة والمطلقة

 

يراد بالأذكار المطلقة التسبيح والتهليل وحمد الله -تعالى- في سائر الأوقات، وأمّا الأذكار المقيّدة فهي التي تُرادف أمراً معيناً حصل مع المسلم؛ كلبس ثوباً جديداً، أو الدخول والخروج من البيت، أو دخول الخلاء أو الخروج منه، أو أدعية رفع النداء، وغير ذلك.

شارك المقالة:
107 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook