يجب على المسلم المداومة على شكر الله تعالى على نعمه التي أنعم الله بها عليه، ويكون محل الشكر في القلب، وذلك بالخضوع والاستكانة، بالإضافة إلى اللسان اللاهج بالشكر، قال ابن القيّم -رحمه الله- أن الله سبحانه أمر عباده بالشكر وأثنى على الشاكرين له، ووعدهم بالجزاء الحسن والمزيد من النعم، قال تعالى: (وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، فالشكر مبني على خمسة أساسات يجب توافرها، وهي: خضوع العبد شاكر لله تعالى المشكور، وحبه له، واعترافه بنعمه التي أنعمها عليه، وثناؤه عليه بتلك النعم، وأن لا يستعمل العبد النعم التي أنعمها الله عليه فيما يكرهه الله تعالى.
وردت الكثير من الأدعية التي يُمكن للعبد أن يلهج بها شكراً لله على نعمه، ومنها الآتي:
أعظم ما يُعين ويساعد المسلم على أداء الشكر لله تعالى عدة أمور، بيانها الآتي:
موسوعة موضوع