أحكام وآداب المساجد.

ينبغي على من يذهب إلى المساجد أن يتحلّى بآدابها، ويعرف بعض الأحكام الشرعية لها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:

• التبكير في الذهاب إلى المسجد، فقد حثّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على المُسارعة في الذهاب إلى المساجد، وأخبر عن الأجر العظيم الذي يناله فاعل ذلك.
• الخشوع والسكينة أثناء المشي إلى المسجد، فيستحبّ للمسلم أن يذهب إلى المسجد مطمئنّ النفس؛ فذلك أدعى لخشوعه في الصلاة.
• ترديد الأدعية الواردة في المشي إلى الصلاة، وفي الدخول إلى المسجد والخروج منه.
• تقديم الرجل اليمنى عند الدخول إلى المسجد، وتقديم الرجل اليسرى عند الخروج منه.
• يستحب للمسلم الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة؛ أيّ بين الأذان والإقامة.
• يجوز للمسلم أن يستلقي في المسجد، على أن يأمن عدم انكشاف عورته.
• يجوز للمسلم النوم في المسجد.
• يجوز للمسلم أن يتحدّث عن الأمور الدنيوية المباحة أثناء جلوسه في المسجد.
• يجوز للمسلم أن يأكل ويشرب أثناء تواجده في المسجد.
• يستحب للمسلم إظهار زينته في صلاة الجمعة والعيدين.
• يجوز قول الشِعر المباح في المسجد، وكذلك اللعب بالحراب، ونحوها من الألعاب التي فيها فائدة وليست من أجل اللعب المحض.

صلاة تحيّة المسجد:

نصّ بعض العلماء حصول الإجماع على سنيّة صلاة تحيّة المسجد، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا دخَل أحدُكمُ المسجدَ، فلا يَجلِسْ حتى يصلِّيَ ركعتينِ)، فالسنّة لمن يدخل المسجد أن يصلّي ركعتين لتحيته، وقد قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في ذلك: (إنّ القول بوجوب أداء صلاة تحيّة المسجد قولٌ قويٌ، إلّا أنّ الأقرب كونها سنّةً مؤكدةً).

أمورٌ غير جائزةٍ في المساجد:

هناك بعض الأمور التي لا يجوز ارتكابها في المساجد؛ احتراماً لمكانتها وقُدُسيتها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:

• الزيادة على ما هو مشروعٌ في الأذان.
• البحث عن الضالّة في المسجد، من خلال الإعلان عنها لإيجادها.
• عدم المحافظة على نظافة المسجد.
• أذيّة الناس ومخاصمتهم في المساجد.
• رفع الصوت أثناء التواجد في المسجد.
• البيع والشراء في المسجد.
• أكل الثوم والبصل قبل الذهاب إلى المسجد.