تعرّف النون الساكنة أنّها النون الخالية من أيّ حركٍة، ويشبهها بهذا التعريف التنوين؛ وهو الضمتين أو الكسرتين أو الفتحتين في نهاية الكلمة، فإذا التقت النون الساكنة أو التقى التنوين مع أحد حروف اللغة العربيّة حمل أحد الأحكام الآتية:
يُقصد بصفات الحروف أنّها الكيفيّة التي يُنطق بها الحرف فيتميّز بذلك عن سواه، ويُستفاد من معرفة صفات الحروف التفريق بين الحروف القويّة من الضعيفة، ممّا يُعين في تحسين التلاوة والنطق بالحروف من مخرجها الصحيح، وتُقسم صفات الحروف إلى صفاتٍ لها ضدّ، وهي عشرة صفاتٍ خمساً تقابل عكسها، وصفاتٍ لا ضدّ لها وهي سبعةٌ، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
ويٌقصد بالميم الساكنة الميم التي تسكن وقفاً ووصلاً، وتأتي في وسط الكلمة أو في نهايتها مع الوقف، ولها ثلاثة أحكامٍ بيانها فيما يأتي:
موسوعة موضوع