وقعت غزوة أُحد في شهر شوالٍ من العام الثالث للهجرة بين المسلمين ومشركي قريش، وقد كان عدد المسلمين يومها سبعمئة مُقاتلٍ، وعدد المشركين ثلاثة آلافٍ، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض أحداث غزوة أُحد:
يقول البعض إنّ النبيّ -عليه السلام- خسر يوم أحد أمام المشركين، لكنّ من أهل العلم من يُؤكّد أنّ النبيّ لم يخسر موقعةً قطّ، فصحيحٌ أنّ المسلمين تكبّدوا خسائر عظيمةً، وتولّى بعض المسلمين وخالفوا أوامر النبيّ، لكنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ثابتاً واقفاً أمام عدوه وبعض أصحابه، لم ينهزموا ولم يفرّوا، لكنّ سنّة الله -تعالى- لا تُحابي أحداً على أحدٍ
سقط يوم غزوة أُحد سبعين شهيداً من المسلمين، على رأسهم حمزة بن عبد المُطّلب عمّ النبيّ، وكان من الشهداء: