أمر الله -عز وجل- المسلمين بالتحلي بالأخلاق الحسنة والحميدة، وعظّم شأنها في الإسلام، حتى إن الدعوة إلى دين الله وتوحيده تحتاج إلى الأخلاق والصفات الحسنة، والفطرة السليمة تدعو إلى الأخلاق الحسنة، وقدوتنا في ذلك؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورُوي عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنه قال: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وكانَ يقولُ: إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا)، وقال الله -تعالى- واصفاً رسول الله: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ).
وردت الكثير من الأحاديث في السنة النبوية الشريفة التي تبيّن فضل حسن الخلق وترغّب فيه، ومن هذه الأحاديث الشريفة.
وردت الكثير من الآيات في القرآن الكريم التي تبيّن أخلاق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ورحمته مع قومه، ومن هذه الآيات:
موسوعة موضوع