أعلى الإسلام من مكانة الأم، وجعل لها فضل كبير، وشأن عظيم، ورسالة سامية، فهي مدرسة لأبنائها، وقدوة لأسرتها، وهي أساس المجتمع، جعل الله لها وظيفة الأمومة، تلك الوظيفة العظيمة التي من خلالها تُربّي أبنائها، وتصنع منهم أبطالا للأمم والأوطان، ولا شك أن المرأة شريكة للرجل في الحياة الزوجية، وهي مسؤولة كذلك عن أسرتها داخل بيت الزوجية، قال رسول الله: (والمرأةُ راعيةٌ في بيتِ زوجِها ومسؤولةٌ عن رعيَّتِها)، كما أكرم الإسلام الأم بأن جعل لها الأفضلية في البر والمعروف والإحسان، لِعظمة ما تحمّلته من الحمل، والوضع، والرضاع، والتمريض، والتربية، والتنشئة.
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الأم، وفضل برّها، ومكانتها في الإسلام، وفيما يأتي ذكر بعضها:
إن الآيات القرآنية الواردة في فضل الأم كثيرة، ومنها:
موسوعة موضوع